"مدربون": دانييل "كفاءة".. وخبرة قائده تتجلى في الميدان

خط المنتصف حسم المواجهة والتحركات كانت مدروسة تكتيكيا

أشاد عدد من المدربين والنقاد بما قدمه الفريق النصراوي في نهائي كأس ولي العهد، وقال المحلل حمود السلوه "فرحة كبيرة يستحقها فارس نجد أتت في وقت مناسب.. الفريق يسير نحو البطولات، وهو قادر على الاستمرار.. لم يخطف البطولة بسهولة، فقد هزم الشباب ثم الهلال، وهذا يؤكد أن الفريق يواصل التحدي ويكسبه لأنه فريق قادر على قلب المعادلات كلما تأخر".
وأضاف "لم يبالغ لاعبو النصر بالفرح، بل أكدوا أنهم بدؤوا بالتفكير في الدوري في إشارة واضحة إلى أن الفريق النصراوي لديه ثقافة اختلفت تماما عن السنوات الماضية، والزمن سيكون بعد توفيق الله زمن النصر بهذا الدعم الإداري من الأمير فيصل بن تركي، وبوجود مدرب طموح لا يقبل الخسارة، وأعتقد أن الإدارة بصدد التجديد معه لمواسم أخرى عطفا على ما يقدمه مع الفريق".
وذكر السلوه أن "خبرة القائد النصراوي حسين عبدالغني، ووجود المخضرم محمد نور ساهما، وكانا من العناصر المؤثرة في قياده الفريق لمنصات الذهب".
من جانبه، وصف المدرب الوطني جاسم الحربي عودة النصر بالمستحقة، عطفا على ما يقدمه الفريق هذا الموسم، حيث يبدو فريقا تصعب هزيمته، وتشتعل فيه روح إسعاد جماهيره، وهناك أداء وعمل فني رائع، وفي كل مباراة يدخل الفريق بمهمة مختلفة ويقدم نفسه من جديد ويقلب الموازين، وهذا ما حدث في أغلب مواجهاته الأخيرة حتى وهو في النهائي".
وعن اللقاء النهائي، قال "كانت الكلمة لخط المنتصف، لكن في الفريق النصراوي كانت التحركات مدروسة تكتيكية بحتة، عكس الهلالي الذي غلب على أداء بعض اللاعبين الفردية غير المفيدة، ولكن مدرب النصر قدم في المباراة دروسا مميزة في التدريب وفي الروح والعودة من الباب الكبير".
وحول المنافسة في الدوري، قال "الفريقان يتنافسان أيضا في دوري جميل لذلك تجد المنافسة متجددة بينهما، وذات صخب إعلامي وجماهيري كبير، وأتوقع أن الفريق النصراوي الأقرب عطفا على ما يقدمه الفريق مع مدربه من أداء فني رائع".
من جانبه، أشاد المحلل الفني يوسف خميس بقائد الفريق حسين عبدالغني وبالأداء الرائع وقيادته للفريق في منافسات الدوري وفي اللقاء النهائي، وقال "عبدالغني مميز فنيا وعرضياته داخل ال18 وتنفيذه للأخطاء من الطرفين الأيمن والأيسر تسبب إرباكا لمدافعي الخصم، ونجح بخبرته في الميدان في أن يساعد لاعبي الفريق في تجاوز غريمه التقليدي الهلال وهو صديق لكأس ولي العهد".
وتابع "أتمنى أن تكون هذه البطولة حافزا لمواصلة التألق في الدوري واللعب بذات الروح في المباريات المقبلة، والفريق قادر على حسم الدوري قبل النهاية بجولات، وأعتقد أنه في الطريق لتحقيق ذلك".
واختتم خميس بأن التشكيلة التي بدأت المباراة هي الأمثل، وأن المدرب النصراوي قرأ المباراة من بدايتها إلى نهايتها فنيا لأنه يدرك ما الذي يمكن أن يحصل فيها، مشيرا إلى أن احتفال الفريق النصراوي بالبطولة سينتهي، وسيبدأ العمل في الدوري الذي تبقت فيه عدة جولات".
التصنيفات