تختار الجمعية العمومية لنادي أبها اليوم، رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي الجديد لمدة 4 سنوات مقبلة. ووفقا للجنة المشرفة على الجمعية، فإن 81 عضوا من أعضاء العمومية سيصوتون لاختيار رئيس من بين مرشحين هما الدكتور أحمد الحديثي، والدكتور حمد الدوسري، بعدما أعلن المرشح الثالث عبدالله البشري، انسحابه رسميا كما أشارت "الوطن" منذ أسبوع. كما ستختار العمومية 10 أعضاء لمجلس إدارة من بين 16 مرشحا هم: يحيى ناصر، يحيى آل مرضمة، خالد شائع، علي معيض، أحمد شيبان، عبدالعالي الحربي، أحمد محرز، مهدي الراقدي، محمد مرعي، فيصل حبتر، سعد ظفران، سعيد حموض، أحمد جابر، سليمان قعيص، عبدالعزيز علي، فؤاد القبيعي. وأكدت اللجنة اكتمال الترتيبات النهائية لإقامة الجمعية في موعدها المحدد، مشيدة بسلامة الإجراءات المتبعة، وقالت: "إن دخول الجمعية سيقتصر على أعضاء الجمعية والرؤساء والمرشحين وإدارة النادي الحالية والإعلاميين الحاملين لبطاقة الرئاسة، ولن يسمح لأي شخص بدخول مقر انعقاد الجمعية من غير المشار إليهم في قوائم المصوتين والمرشحين"، مضيفة أنها خاطبت شرطة المنطقة لأخذ التعزيزات الأمنية اللازمة لتنظيم الحدث، وأن دخول المصوتين سيكون من بعد المغرب، مركزة على إحضار كل عضو للهوية الوطنية لتمكينه من الإدلاء بصوته. وحول آلية التصويت، قالت: "يتم دخول الأشخاص الموضحين في القوائم، ويكون استلام ورقة التصويت من قبل عضو اللجنة وتسجيل بياناته وتوقيعه على ورقة الترشيح ومن ثم يتوجه إلى صندوق الاقتراح ليضع الإدلاء بصوته، وسيكون الجلوس في المكان المخصص لكل من المصوتين والمرشحين بحسب التنظيم المتبع، قبل فرز الأصوات أمام الجميع". وأكدت اللجنة أنه تم إطلاع أعضاء الجمعية العمومية على التقريرين المالي والإداري حسب ما هو موضح في البيان لدى أمين عام النادي في كشف الأسماء. بدورها، تؤكد مصادر "الوطن" أن الحديثي سيكسب سباق الترشح بفارق كبير جدا، بعد انسحاب البشري، إذ يتوقع حصوله على 92 صوتا مقابل7 أصوات للدوسري، بواقع 81 صوتا من الناخبين و10 من مرشحي الإدارة إضافة لصوته، في حين إن أصوات الدوسري ال6 ستكون على الأغلب من المرشحين إضافة لصوته، مع احتمال كبير لغياب عدد من أعضاء الجمعية لظروف مختلفة. وتؤكد المصادر أن عضوية المجلس ستكون ليحيى ناصر نائبا للرئيس، وخالد شائع أمينا عاما، ويحيى آل مرضمة أمينا للصندوق، وعضوية: عبدالعالي الحربي، أحمد محرز، محمد مرعي، سعد ظفران، سليمان قعيص، سعيد حموض، فيصل حبتر. بيان بدورهم، أصدر أربعة من المرشحين لعضوية المجلس وهم: الراقدي والقبيعي وجابر وعسيري أمس، بيانا صحفيا جاء فيه "نعبرعن بالغ أسفنا وحزننا الشديد لما تمر به الرئاسة من تجاوزات خطيرة للوائحها التي تشرف عليها وتنفذها، دون مراعاة حقيقية لشعور الرياضيين وأبناء الأندية ومحبيها وجماهيرها"، مشددين على أن تلك التجاوزات تتمثل بعدم تسلم التقريرين المالي والإداري من قبل الإدارة الحالية، ووجود موظفين في الرئاسة يشرفون على الجمعية، على الرغم من أن عليهم شكاوى عدة وخصومات مع "أبهاويين" بسبب جمعيات سابقة، ما جعل الأمر على حد وصفهم "خلافات شخصية بحتة"، مضيفين "سبق منع أحدهم في مكتب أبها من الإشراف على الجمعيات، وبالرغم من ذلك أصر واستلم الجمعية بشكل غريب، كما أن الموظف الآخر الجنوبي في شؤون الأندية لا يزال يصر على الإشراف على جمعيات أبها بطريقة غير مقبولة على الإطلاق". وختموا: "أعضاء الجمعية العمومية، 10 منهم من أسرة أحد المرشحين، و8 من أقاربه، و32 من فريق حارته الذي كان رئيسه، و8 من زملائه في العمل، و14 من فريق حارة توأم مع حارته، ونحن نعرفهم فردا فردا، وهو ما يشير إلى تكريس الشللية والمحسوبية إلى أقصى الحدود. ولرصد موقف مرشح الرئاسة الدكتور حمد الدوسري، واصلت "الوطن" محاولاتها رصد موقفه للمرة الخامسة، لكنه لم يتجاوب، وقد تم إرسال رسالة نصية لهاتفه المحمول على أمل التجاوب، لكنه تجاهل كل تلك المحاولات. من جهته، أعلن العضو المرشح علي معيض، انسحابه من الترشح لعضوية مجلس الإدارة، قائلا: "إنني لن أعمل مع المجموعة الحالية التي لا تخدم الرياضة في المنطقة التي حولت الجمعيات العمومية إلى تربيط في تربيط ووقفت ضد الأشخاص المنتمين للنادي، رغم أنني ابن من أبناء". وأكد معيض أنه من أتى بأحمد الحديثي، للترشح لرئاسة النادي مع رجال مخلصين للمدينة قبل النادي، متوقعا فشل إدارته، نظرا لعدم أهلية أعضاء مجلس الإدارة، مؤكدا أن الجمعية العمومية في يد الرئيس المرشح المنسحب عبدالله البشري.
