بحث وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، سبل تعزيز التعاون الدفاعي الخليجي في إطار تكثيف الحفاظ على الأمن والاستقرار، جاء ذلك أثناء الاجتماع الدفاعي ال22 لمجلس الدفاع المشترك الخليجي الذي يُعقد في دولة الكويت. ورأس الأمير خالد بن سلمان وفد المملكة المشارك في الاجتماع. وتسخر دول الخليج كافة قدراتها الشاملة وتنسيقها وتطويرها وتكاملها كقدرات جماعية لمواجهة مختلف التحديات والمخاطر والتهديدات الحالية أو المستقبلية، وهو الأمر الذي يعد غاية استراتيجية لدول المجلس منذ نشأتها، وفقاً لموقع مجلس التعاون الخليجي. وأكدت دول الخليج أنها خطت خطوات ملموسة في سبيل تحقيق التكامل العسكري ومتطلباته عبر توقيع اتفاقية الدفاع المشترك لمجلس التعاون في الدورة الحادية والعشرين للمجلس الأعلى (المنامة، ديسمبر 2000م)، ووضع الاستراتيجية الدفاعية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بجانب وضع البرنامج الزمني لاستكمال وتفعيل مجالات العمل العسكري المشتركة، ووضع الأسس والقواعد واللبنات والمقومات الرئيسة له، فضلاً عن تحديد الأولويات وتوحيد المفاهيم، والاستفادة المتبادلة من الإمكانات والقدرات المتوفرة.