أنهت السعودية والولايات المتحدة مفاوضاتهما بشأن اتفاق طال انتظاره لتقاسم التكنولوجيا النووية، في خطوة قد تفتح الباب أمام الشركات الأمريكية لبناء مفاعلات نووية داخل المملكة وفقاً لوكالة «بلومبيرج» الأمريكية. وقال البيت الأبيض الثلاثاء، عقب زيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، إن وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت ونظيره السعودي وقّعا إعلانًا مشتركًا يؤكد انتهاء المحادثات. وذكر متحدث باسم وزارة الطاقة أن اتفاق 123 الرسمي المنصوص عليه في «قانون الطاقة الذرية» الأمريكي والذي يتضمن عادةً متطلبات عدم الانتشار لم يتم توقيعه بعد. نقل التقنيات الأمريكية المتقدمة وتتيح اتفاقية التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، بين المملكة والولايات المتحدة، نقل التقنيات الأمريكية المتقدمة، في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، إلى المملكة، بما في ذلك محطات الطاقة النووية. كما ستفتح المجال للشركات الأمريكية، العاملة في المجال النووي، للدخول في مشروعاتٍ في المملكة، سينتج عنها توليد وظائف نوعية، وجذب استثمارات مجزية، من خلال عقود مع الجانب الأمريكي. خطوة مهمة ويعدُّ اكتمال المفاوضات حول الاتفاقية خطوة مهمة في تحقيق هدف الشراكة، بين البلدين، في مجال الطاقة النووية المدنية، المنصوص عليه في وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية، التي وقّعها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أثناء انعقاد أعمال القمة السعودية الأمريكية، في الرياض، في 13 مايو الماضي. التعاون مع وكالة الطاقة الذرية من جهته، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفاييل جروسي، إن الوكالة ستتناقش مع السعوديين والأمريكيين بشأن مسألة التعاون النووي بينهما، مشيرًا إلى أنه تواصل مع وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، بشأن التعاون النووي مع أمريكا. وأكد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنتظر تفاصيل الاتفاق النووي السعودي - الأمريكي. تفاصيل الاتفاق النووي السعودي الأمريكي - استخدام سلمي للطاقة النووية متوافق مع أعلى معايير منع انتشار الأسلحة النووية. - الشركات الأمريكية ستكون لها الأولوية في تطوير قطاع الطاقة النووية السعودي. - شراكة محتملة بمليارات الدولارات ما يتيح نقل التكنولوجيا النووية الأمريكية إلى السعودية. - تسعى المملكة لبناء مفاعلات نووية كجزء من رؤية السعودية 2030 لتنويع مصادر الطاقة. - 17 غيغاوات من الطاقة النووية بحلول عام 2040.