رغم أهمية مواقع بيع التشليح، في صناعية أبوعريش، إلا أنها تشكل تشوهًا بصريًا، نظير تراكم السيارات التالفة والسكراب، وانتشار المخلفات، في وقت تسيطر العمالة اليمنية على سوق التشاليح، وسط استغلال للزبائن الباحثين عن قطع لمركباتهم، وارتفاع الأسعار. رصد ميداني رصدت «الوطن» في جولة ميدانية، عشوائية وفوضى التشاليح، ورحلات المواطنين للبحث عن القطع المستعملة بين دهاليز التشاليح، إلى جانب تحولها إلى تشوه البصري، واصطفاف مركبات المواطنين في طوابير طويلة على قارعة الطريق، والتباين في اختلاف الأسعار، وتعاون بعض أصحاب الورش مع تشاليح خاصة، وسط مطالب بتنظيم مقرات التشاليح، وزيادة الرقابة عليها. مطالب تنظيمية طالب مواطنون الجهات المختصة، بتنظيم مواقع التشاليح والسكراب، وزيادة الرقابة عليها، مشيرين إلى أنها باتت بيئة غير صالحة، نظير تراكم المخلفات، والسيارات التالفة، وأكد المواطن مصطفى محمد، أن منظر مواقع التشاليح يشكل تشوهًا بصريًا، حيث تزداد بها الازدحامات، وانتشار الأوسخة والأتربة، إلى جانب استغلال العمالة لبحث المواطنين عن القطع، ورفع الأسعار، مطالبًا بتكثيف الرقابة عليها، ووضع اشتراطات خاصة، ومعاقبة المخالفين. 50 موقعًا كشف مستثمرون بصناعية أبوعريش ل«الوطن»، أن عدد مواقع التشليح تزيد على 50 موقعًا، مشيرين إلى أن اختلاف القطع في المواقع يعود إلى زيادة الطلب والعرض، والتنافس بين أصحاب المواقع، مبينين أن ماكينات المركبات تتصدر المبيعات، إلى جانب الصدامات، والأنوار، والعكوس، والاكسسوارات الداخلية.