أكدت جمعية مكافحة السرطان الخيرية بالأحساء "تفاؤل"، تبني تحويل 14 فكرة ابتكارية من هاكاثون "تفاؤل" الابتكاري لخدمة مستفيدي الجمعية، وتعمل حالياً على عقد اللقاءات مع أصحابها لتخرجها كمبادرات حية على أرض الواقع. أبانت مديرة إدارة البرامج والابتكار في الجمعية، مريم الجعفري، أن الهاكاثون حقق أهدافه المنشودة، من بينها، إتاحة الفرصة للمبتكرين لعرض أعمالهم وتجويدها، وحصول المشاركين على ورش عمل تدريبية تفيدهم في مسارهم الابتكاري على المدى البعيد، جاءت نتائجه فيما يخدم مرضى السرطان، ويجود حياتهم، واحتضان تلك المبادرات وتطبيقها على أرض الواقع، لتتمكن الجمعية من المضي قدماً في هدفها الأساسي، وهو: "تحسين جودة حياة مرضى السرطان"، مضيفة أنه يمكن للمجتمع المحلي المشاركة في دعم جهود الجمعية بعد الهاكاثون، من خلال 3 جوانب، وهي: تبني تلك الأفكار، وتوفير ما يلزم لجعلها واقعاً مطبقاً، ومساندة الجمعية في مشاريعها وبرامجها، ونشر جهود الجمعية على أوسع نطاق. العيادات المتنقلة أضافت عضو مجلس إدارة الجمعية الدكتورة فاطمة المل أن من بين التحديات التي تواجه الجمعية في عملها، قلة الموارد المالية مقابل زيادة أعداد المرضى، والحاجة للكوادر المتخصصة في الدعم النفسي والاجتماعي، وضعف الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر، ومن بين الحلول التي يمكن تطبيقها لتعزيز جهود مكافحة السرطان، تعزيز الشراكات مع المستشفيات والجهات الحكومية والخاصة، وإطلاق حملات تبرع مستدامة لدعم المرضى، وتدريب متطوعين مختصين في الرعاية والدعم النفسي، استخدام التقنيات الحديثة (مثل العيادات المتنقلة والتطبيقات الذكية) لمتابعة المرضى، ومن بين الخطط المستقبلية للجمعية، التوسع في الخدمات الطبية والداعمة لتشمل أكبر عدد من المستفيدين، وزيادة حملات التوعية والفحص المبكر بشكل دوري، وبناء شراكات دولية للاستفادة من الخبرات العالمية في مكافحة السرطان.