واصلت السعودية العظمى سيرها الحثيث نحو القمة بخطاها الواثقة وبكل عزم وهمة، وتميزت في إدارة العملية السياسية بكل حنكة واقتدار فأفردت مساحات كبيرة للصبر وبشكل يفوق الخيال. صبر لا خوف فيه ولا عجز، وإنما يأتي من منطلق المسؤولية والدور الريادي الذي تضطلع به هذه الدولة. غالية رايتنا عالية هامتنا دمت يا وطن ودامت السعودية العظمى لنا وللجميع.