أكد مدير عام الشؤون الصحية في منطقة نجران، الدكتور إبراهيم بن صالح بني هميم، أن محافظة شرورة شهدت خلال الثماني سنوات الماضية قفزات صحية كبيرة، طالت معظم المرافق والمباني والأجهزة الحديثة. مشيرا إلى أن اهتمام ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، للقطاع الصحي ساهم في تحقيق النهضة الصحية الشاملة في كافة المناطق والمحافظات، حتى باتت صحة الإنسان أولاً في المملكة، بدعم واهتمام قيادتنا الرشيدة، مما أسهم في ازدهار وتطور القطاع الصحي ضمن إستراتيجيات رؤية المملكة 2030، الرامية إلى الوصول للخدمات والوقاية من الأمراض لإيجاد بيئة صحية آمنة. ارتقاء بالخدمات وأوضح بني هميم، أن متابعة واهتمام أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ونائبه الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، ودعمهما اللامحدود للقطاع الصحي في المنطقة بصغة عامة، ومحافظة شرورة على وجه الخصوص، كان له أثره الملموس في نهضة القطاع الصحي بالمحافظة، من خلال تدشين الأمير جلوي، للعديد من المشروعات الصحية والتطويرية في مستشفى شرورة العام بتكلفة إجمالية 34665783 ريالا، وذلك لخدمة الأهالي بالمحافظة والمقيمين وجميع العابرين من منفذ الوديعة الحدودي. وكشف الدكتور إبراهيم بني هميم، أن المشاريع التطويرية الحديثة في محافظة شرورة، تأتي ضمن متابعته، وحرص أمير منطقة نجران للارتقاء بالقطاع الصحي بالمنطقة لتقديم الخدمات العلاجية للمواطنين والمقيمين بجودة عالية. مؤكدًا أهمية تطوير أقسام العناية المركزة والمختبر الرئيسي وجراحة العيون، التي ستسهم بشكل كبير في إحداث نقلة نوعية للخدمات المقدمة في مستشفى شرورة العام. مشاريع تطويرية وأشار مدير عام صحة المنطقة إلى أن تلك المشروعات اشتملت على تدشين مشروع تطوير وتجهيز قسم العناية المركزة بسعة 16 سريرًا، بمبلغ إجمالي 27.347.445 ريالا، ومشروع توسعة وتطوير المختبر بمبلغ إجمالي 3.008.738 ريالاً، إضافة إلى تدشين مشروع تطوير قسم العيون بمبلغ 2.400.000 ريال، ومشروع تطوير المبنى الترفيهي بالمستشفى. نقلة نوعية أكد بني هميم، أن محافظة شرورة شهدت خلال السنوات الماضية تدشين مشاريع تطويرية أحدثت نقلة نوعية في الرعاية والخدمات الصحية بالمحافظة شملت توسعة وتطوير المدخل الرئيسي للمستشفى، وتحسين بيئة العمل وتوسعة وتطوير الصيدلية الداخلية، ومشروع تطوير وتجهيز غرف العمليات «مرحلة أولى»، إضافة إلى مشروع تطوير الطوارئ «مرحله أولى»، ومشروع تطوير مطبخ ومطعم المستشفى، ومشروع توسعة وتطوير بنك الدم واستقبال الطوارئ وتطوير سكن العاملين، كما تم إطلاق مشروع الملف الطبي الإلكتروني الموحد في واحدة من مبادرات التحول الرقمي التي تم تنفيذها في جميع مستشفيات المنطقة، مبينًا أن العمل جارٍ على اعتماد مشروعات تطويرية بالمستشفى، تشمل إنشاء وحدة مناظير، وتطوير غرف العمليات «مرحلة ثانية»، وتوسعة وتطوير قسم النساء والولادة، والجزء المتبقي من قسم الطوارئ، وقسم الحضانة، وإنشاء وحدة قسطرة قلبية، وتطوير مركز الأمير مشعل للأسنان، وقسم العلاج الطبيعي.
