مشروعات صحية بتكلفة تجاوزت 34 مليون ريال بشرورة

نوه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران بالدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة - أيدها الله - للقطاع الصحي ووضعها صحة الإنسان أولاً في المملكة، مما أسهم في ازدهار وتطور القطاع الصحي ضمن إستراتيجيات رؤية المملكة 2030، الرامية إلى الوصول للخدمات والوقاية من الأمراض لإيجاد بيئة صحية آمنة.
جاء ذلك خلال تدشين سموه في الإمارة، مشروعات صحية وتطويرية في مستشفى شرورة العام بتكلفة إجمالية (34665783) ريالا، وذلك لخدمة الأهالي بالمحافظة والمقيمين وجميع العابرين من منفذ الوديعة الحدودي، بمشاركة معالي وزير الصحة فهد الجلاجل عبر الاتصال المرئي، وبحضور مدير الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور إبراهيم بني هميم، ومحافظ شرورة موفق العنزي.
واشتملت المشروعات على تدشين مشروع تطوير وتجهيز قسم العناية المركزة بسعة 16 سريرًا بمبلغ إجمالي (27.347.445) ريالا، ومشروع توسعة وتطوير المختبر بمبلغ إجمالي (3.008.738) ريالاً، إضافة إلى تدشين مشروع تطوير قسم العيون بمبلغ (2.400.000) ريال، ومشروع تطوير المبنى الترفيهي بالمستشفى بمبلغ وقدره (1909600) ريال.
وثمن معالي وزير الصحة، لسمو أمير المنطقة تدشينه المشاريع التطويرية بمحافظة شرورة، التي تأتي ضمن متابعته وحرصه للارتقاء بالقطاع الصحي بالمنطقة لتقديم الخدمات العلاجية للمواطنين والمقيمين بجودة عالية، مؤكدًا أهمية تطوير أقسام العناية المركزة والمختبر الرئيس وجراحة العيون، التي ستسهم بشكل كبير في إحداث نقلة نوعية للخدمات المقدمة في مستشفى شرورة العام.
وأشار معاليه إلى أن محافظة شرورة شهدت خلال السنوات الخمس الماضية تدشين مشاريع تطويرية أحدثت نقلة نوعية في الرعاية والخدمات الصحية بالمحافظة شملت توسعة وتطوير المدخل الرئيسي للمستشفى وتحسين بيئة العمل وتوسعة وتطوير الصيدلية الداخلية ومشروع تطوير وتجهيز غرف العمليات "مرحلة أولى"، إضافة إلى مشروع تطوير الطوارئ "مرحلة أولى"، ومشروع تطوير مطبخ ومطعم المستشفى، ومشروع توسعة وتطوير بنك الدم واستقبال الطواري وتطوير سكن العاملين، كما تم إطلاق مشروع الملف الطبي الإلكتروني الموحد في واحدة من مبادرات التحول الرقمي التي تم تنفيذها في جميع مستشفيات المنطقة، مبينًا أن العمل جارٍ على اعتماد مشروعات تطويرية بالمستشفى تشمل إنشاء وحدة مناظير، وتطوير غرف العمليات "مرحلة ثانية"، وتوسعة وتطوير قسم النساء والولادة، والجزء المتبقي من قسم الطوارئ، وقسم الحضانة، وإنشاء وحدة قسطرة قلبية، وتطوير مركز الأمير مشعل للأسنان، وقسم العلاج الطبيعي.
من جهة أخرى التقى سمو أمير منطقة نجران في مكتبه أمس، مشرف تعداد السعودية 2022 بالمنطقة حسن الفيفي، وأعضاء الفريق.
ونوه سموه بتوجيهات وحرص القيادة الرشيدة - أيدها الله - الداعمة لتحقيق التنمية الشاملة التي ترتكز على الإحصاء، مشيدًا بالدور الذي تقوم به الهيئة في تقديم بيانات وإحصاءات محدثة لجميع الجهات الحكومية، مؤكدًا على دعم جميع أعمال فريق التعداد السكاني من قبل إمارة المنطقة والجهات الحكومية.
واطلع خلال اللقاء على خطة تعداد السعودية 2022م في المنطقة وآخر الاستعدادات التي ستتم داخل منطقة نجران ومحافظاتها.
من جهته، أعرب الفيفي عن شكره لسمو أمير المنطقة على ما حظي به الفريق من دعم وتوجيهات تؤكد أهمية التعداد ومخرجاته التي تعود بالنفع والفائدة على تنمية الوطن.