ينتهي، الخميس، الفصل الدراسي الثالث لطلاب وطالبات التعليم العام والأهلي، بعد عدة تجارب تحدث بهذا العام، كان في بدايتها تطبيق الإجراءات الاحترازية واشتراط التحصين لجرعتين للسماح للطلاب بالحضور للمدرسة والدوام على مجموعات، مع الالتزام بالتعقيم ولبس الكمامة في حين بدأت الإجراءات بالتخفيف والتعديل عليها حتى نهاية العام الدراسي والذي شهد لأول مرة 3 فصول دراسية، إضافة إلى أن انتهاء العام الدراسي لطلاب الابتدائي يتوافق مع طلاب الثانوي، فيما شهد الطلاب أيضًا عودة للدوام في شهر رمضان عقب 14 عاما، وشهد أيضا هذا العام الدوام للطلاب في ثلاثة أوقات مختلفة منها الصيفي والشتوي والدوام المرن في رمضان بعد الساعة التاسعة صباحا. أعمال الاختبارات كانت وزارة التعليم أصدرت بيانا أشارت فيه إلى الموافقة على عدد من الترتيبات المتعلقة بعودة التعليم حضوريا وتنظيم أعمال الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثالث 1443 لجميع المراحل بالتعليم الحكومي والأهلي والعالمي، بحيث تكون اختبارات المواد العلمية والشفهية ومواد التكويني في يوم الأحد 20 / 11، وهو الأسبوع ما قبل الأخير، في حين تكون جميع الاختبارات التحريرية حضوريا لجميع المراحل الدراسية بداية من يوم الأحد 27 / 11، مع تنفيذ ومتابعة أعمال الاختبارات ورصد الدرجات وتدقيقها لجميع الصفوف والمراحل الدراسية، واستخراج النتائج وكشوف الدرجات قبل نهاية دوام 1 / 12. أداء الاختبار في حين قالت الوزارة في تعميمها لاختبارات أول فصل ثالث على مستوى التعليم - ويطبق هذا العام: إن المهمة موكلة لإدارة التعليم بالمنطقة لاختبار المتوقع تخرجهم في 18 ذو الحجة بداية من أول الأسبوع حتى آخره، حيث تكلف إدارة الاختبارات الإشراف لأداء الاختبار من خلال حصر الطلاب المتوقع تخرجهم خلال هذا العام من طلاب الصف الثالث الثانوي، وتحديد مقر مجهز يتسع لأكثر من 500 طالب، وفي حال الزيادة يمكن فتح مقر آخر، كما تقوم اللجنة الإشرافية بتشكيل اللجنة التنفيذية وتخصيص معلم لكل 150 طالبا، ومراقبين للجان، 25 طالبا يكلف عليهم مراقب، في حين تكون مهمة اللجنة التنفيذية المشاركة بالاختبار وتحديد المواد الدراسية المستهدفة، وإعداد جدول بذلك، وتجهيز نماذج للاختبارات ونماذج بديلة، مع مراقبة اللجان والتصحيح والرصد وإخراج النتائج وطباعة الشهادات للطلاب، فيما يكون اختبار الدور الثاني للطلبة المنتقلين والمرحلين مع عودة الهيئة الإدارية، ويكون التصحيح والرصد في الأسبوع الأول مع عودة المعلمين.
