أظهرت الفحوص الطبية مؤخرا تماثل 16 حالة من المصابين بفيروس كورونا في منطقة نجران للشفاء، والذين تلقوا العلاج منذ بداية جائحة كورونا، وقد غادروا جميعهم المستشفيات، كما دخلوا مرحلة الحجر المنزلي بأحد فنادق المنطقة واستكملوا مرحلة العلاج الأخيرة، وذلك بعد ثبوت العينات التي أُجريت عليهم مؤخرا والتأكد من ظهورها سلبية. وقال المواطن إبراهيم آل سوار، إنه تماثل للشفاء وكذلك زوجته، وذلك بعد إصابتهما بالفيروس وهما قادمان من الدمام، حيث تبينت إصابتهما وعزلهما صحيا مع أخذ فحوص المخالطين لهما، وبلغ عددهم نحو 20 شخصا. إجراءات احترازية سرد المواطن زايد صقر آل نامي تفاصيل إصابته بعد قدومه برفقة والده من مدينة الدمام قائلا: «توجهنا إلى مستشفى الملك خالد بنجران وتم عمل الفحوص اللازمة وأخذ العينات، والتي ظهرت نتيجتها إيجابية بالنسبة لي وسلبية لوالدي». وأضاف: «بعد ذلك تم اتخاذ التدابير الصحية وتنويمي بالقسم المخصص بالعزل الصحي، وتقديم الوسائل العلاجية إلى أن ظهرت النتائج سلبية وغادرت بعدها لأحد فنادق المنطقة استكمالا للمرحلة العلاجية الأخرى في الحجر». قصة مخالطة يقول سالم آل سوار إنه أحس بإصابته بالفيروس بحكم عمله في هيئة الهلال الأحمر بمنطقة الباحة، ونتيجة لكثرة المخالطة مع عدد من المصابين الذين تتم مباشرة حالاتهم، فضّل إجراء تحليل شخصي بعد أن راودته الشكوك. وأضاف: «اتجهت بعدها إلى مستشفى الملك خالد بمنطقة نجران وأجريت الفحوص المبدئية، وتبين بعد 3 أيام ظهور النتيجة إيجابية. وعلى الفور تم عزلي والفحص على من حولي وعددهم 5 أشخاص وجميعهم كانت نتيجتهم سلبية». وتابع: «بعد نحو 9 أيام غادرت أحد فنادق المنطقة التي المخصصة للحجر المنزلي كمرحلة ثانية بعد أخذ أكثر من عينة، وظهرت -ولله الحمد- سلبية، إلى أن قرر الأطباء عودتي لمنزل أسرتي يوم الأحد الماضي».