منتدى حوكمة الأندية والاتحادات يستعرض الخبرات

أقيم، منتدى حوكمة الأندية والاتحادات الرياضية بحضور وكيل إمارة عسير المساعد للشؤون التنموية، الدكتور إبراهيم الدريبي، والذي نظمه نادي أبها في فندق قصر أبها لمدة يوم واحد.
ورحب رئيس نادي أبها الدكتور أحمد الحديثي بالضيوف، وشكر خلال كلمته الافتتاحية أمير منطقة عسير، الأمير تركي بن طلال لما يقدمه للنهوض برياضة المنطقة ولرئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل لمتابعته المستمرة لتطوير الرياضة وموافقته على تنظيم وإقامة المنتدى، كما رحب بالضيوف من خارج المملكة.
خبرات سابقة
شكر وكيل إمارة منطقة عسير المساعد الدكتور إبراهيم الدريبي للهيئة العامة للرياضة ولنادي أبها إقامة المنتدى في الذي يستعرض خبرات السباقين في هذا المجال والاستفادة منهم ليتحقق الهدف ويكون هناك تنظيم للعمل الإداري والعمل على أهداف بعيدة المدى.
استراتيجية الهيئة
بدأ المنتدى في جلسته الأولى عن إستراتيجية حوكمة الأندية برئاسة عضو مجلس الشورى الدكتور محمد العباس ومشاركة مستشار رئيس الهيئة العامة للرياضة عبدالعزيز المسعد، ومدير الحوكمة بنادي ايفرتون الإنجليزي بول مكنيولاس، الذي تحدث عن التجربة الإنجليزية في ثلاثة محاور كان أولها حماية المنظمة من المخاطر ووضع استراتيحيات وأهداف العمل وتطبيق ذلك بطريقة صحيحة.
وتطرق ثانيا إلى أن أهمية الحوكمة تكمن في حماية المنظمة وسمعتها وتوفع المخاطر مسبقاً، وثالثا أن الحوكمة تحمي مصادر قوة الفريق وتصنع ثقة وإخلاص المشجعين، كما أنها تحمي الموظفين واللاعبين والرؤساء في الفريق. أما جيمس تاكر فقد تحدث عن تعليم الحوكمة للفريق من خلال البرامج التنفيذية، وتشمل قرارات الاعتماد الداخلية والجودة ولا يتم الحصول على قرارات الاعتماد إلا عن طريق تطبيق معايير محددة من ضمنها إتقان اللغة الإنجليزية والحصول على الموافقة الدولية والذكاء العاطفي.
تحديات حوكمة الأندية
في الجلسة الثانية التي ترأسها مدير مركز حوكمة الشركات في جامعة الملك خالد الدكتور مريع الهباش، وتحدث فيها مدير مكتب التدقيق الداخلي بمجلس دبي الرياضي خالد الشيزاوي عن مسرعات وتحديات حوكمة الأندية في المنطقة واستعرض عرضاً مرئياً عن ذلك، وتحدث الدكتور مقبل بن جديع عن الحوكمة الرياضية وانعكاساتها على التسويق الرياضي للأندية واستعراض بعض النماذج.
من جانبه، كرم رئيس نادي أبها مندوب نادي الفتح وذلك لحصول الفتح على المركز الأول مرتين متتاليتين في استراتيجيات الحوكمة.