سلطان بن أحمد: علاقات البحرين والسعودية تستحق الاقتداء بها

قدّم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وإلى الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى الشعب البحريني الشقيق، بمناسبة اليوم الوطني وذكرى تولي جلالة الملك حمد بن عيسى مقاليد الحكم في البلاد، داعيًا المولى -عزّ وجلّ- أن يعيد هذه المناسبة على مملكة البحرين بالخير والمسرات، في ظل القيادة الحكيمة لمملكة البحرين.
علاقات متينة
أكد الأمير سلطان بن أحمد، أن العلاقات بين البلدين الشقيقين أخوية متينة ومتجذرة وممتدة، يميّزها التوافق في الرؤى والتنسيق ووحدة المصير، وتشهد ‏تطورا مستمرا على كل الأصعدة بفضل الرعاية الكريمة ‏من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخيه جلالة ‏الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مشيرا إلى أن هذه العلاقة تعد مثالا يحتذى به في العلاقات بين الدول.
مجلس تنسيق
أضاف الأمير سلطان بن أحمد، أن انطلاق عمل المجلس التنسيقي السعودي البحريني يأتي في إطار العلاقات السعودية البحرينية المتميزة، لتعكس النهج الرشيد والرؤية السديدة للقيادتين لترسيخ العلاقات وتوثيق الصلات، وتعزيز مسيرة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأشاد بالدور الكبير للشرطة البحرينية التي تحتفل مملكة البحرين بمرور 100 عام على تأسيسها، ودورها في حفظ الأمن والاستقرار، والتصدي بحزم وشجاعة لمحاولات زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين.
طموحات
حققت البحرين إنجازات كبيرة خلال مسيرتها، وتبنت حكومتها فلسفة عمل طموحة تنطلق من إستراتيجية متكاملة للتنمية الشاملة، تستهدف زيادة معدلات النمو الاقتصادي وتطوير الأنشطة الاقتصادية والتجارية، وفتح سوق البحرين أمام مختلف الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية، وزيادة الدخل الوطني وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين، وتنويع القاعدة الإنتاجية للاقتصاد الوطني.
تنوع
تعد البحرين من أكثر الاقتصادات الخليجية تنوعا، في ضوء ارتفاع دعم القطاعات غير النفطية للناتج المحلي الإجمالي، وإقامة مؤسسات حديثة ومتطورة في صناعات الألمنيوم والبتروكيماويات والصناعات المعدنية والهندسية والغذائية والدوائية، في ظل وجود 11 منطقة صناعية.
وتعدّ الرؤية الاقتصادية 2030، التي أقرتها حكومتها في أكتوبر 2008، رؤيةً اقتصادية شاملة.
3.4 % نمو الاقتصاد البحريني في الربع الأول ل2019
2.23 مليار دينار الناتج المجلي الإجمالي
1.2 % نمو القطاع غير النفطي في الربع الثاني مقارنة بالفترة نفسها 2018
8.7 % نمو قطاع الفنادق والمطاعم وهو الأعلى نموا
4 % نمو قطاع البناء والتشييد
3.4 % نمو قطاع المواصلات والاتصالات
22 % ارتفاع الإيرادات المتوقعة في الميزانية الجديدة