صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتاريخ ال 17 من الشهر الجاري، بترقيات لكبار الضباط وضباط الصف والأفراد إلى الرتب التي تلي رتبهم العسكرية، وكان من بينهم العقيد سميرة عبدالله آل علي، التي رُقّيت إلى رتبة عميد، لتصبح بذلك أول امرأة في تاريخ القيادة العامة لشرطة دبي تصل إلى هذه الرتبة المرموقة منذ تأسيس القوة عام 1956. سجل حافل بالإنجازات على مدار 31 عاماً العميد سميرة آل علي، التي تعمل في شرطة دبي منذ 31 عاماً، تمتلك سجلاً حافلاً بالإنجازات والعطاء في مسيرتها، سواء على مستوى قيادة المشاريع والمبادرات، أو في مجال الابتكار والمصنفات الفكرية وقيادة فرق العمل، وتمكنت بحرفيتها ومهنيتها العالية من تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال التأمينات، كونها ترأس إدارة التأمينات، إلى جانب حصولها على العديد من الجوائز الفردية والجماعية، لتُجسّد بهذه الإنجازات قدرات المرأة الإماراتية على الإبداع والتميّز في مختلف المجالات، ولا سيما العسكرية منها. ثقة غالية تعكس تمكين المرأة عن شعورها بالترقية وكونها أول امرأة تصل إلى رتبة عميد في تاريخ شرطة دبي، قالت العميد سميرة آل علي: «أشكر قيادتنا الرشيدة، وثقة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ودعمه الدائم لتمكين المرأة في مختلف المجالات. هذه الترقية تمثل فخراً لكل امرأة تعمل في قوة شرطة دبي، التي تحرص على منح العنصر النسائي الفرصة لتولي المناصب العليا والمساهمة في خدمة الوطن إلى جانب شقيقها الرجل». وتابعت: «أنتهز هذه الفرصة لأتقدّم بالشكر الخاص إلى الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، والفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، اللذين وثقا بقدراتي خلال السنوات الماضية، وصولاً إلى ترقيتي لهذه الرتبة التي لم تصل إليها امرأة من قبل. وأنا ممتنة لكل الدعم الذي حظيت به من مختلف القيادات وكافة الرتب العسكرية في شرطة دبي». وأضافت: «هذه الترقية بالنسبة لي مسؤولية كبيرة، وآمل أن أكون على قدر هذه المسؤولية والثقة، وأن أبذل قُصارى جهدي في خدمة الوطن ومؤسسة شرطة دبي التي أفتخر بأن أكون من كوادرها». رحلة البداية… قبل 31 عاماً أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتاريخ ال 17 من الشهر الجاري، بترقيات لكبار الضباط وضباط الصف والأفراد إلى الرتب التي تلي رتبهم العسكرية، وكان من بينهم العقيد سميرة عبدالله آل علي، التي رُقّيت إلى رتبة عميد، لتصبح بذلك أول امرأة في تاريخ القيادة العامة لشرطة دبي تصل إلى هذه الرتبة المرموقة منذ تأسيس القوة عام 1956. سجل حافل بالإنجازات على مدار 31 عاماًالعميد سميرة آل علي، التي تعمل في شرطة دبي منذ 31 عاماً، تمتلك سجلاً حافلاً بالإنجازات والعطاء في مسيرتها، سواء على مستوى قيادة المشاريع والمبادرات، أو في مجال الابتكار والمصنفات الفكرية وقيادة فرق العمل، وتمكنت بحرفيتها ومهنيتها العالية من تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال التأمينات، كونها ترأس إدارة التأمينات، إلى جانب حصولها على العديد من الجوائز الفردية والجماعية، لتُجسّد بهذه الإنجازات قدرات المرأة الإماراتية على الإبداع والتميّز في مختلف المجالات، ولا سيما العسكرية منها. ثقة غالية تعكس تمكين المرأة وعن شعورها بالترقية وكونها أول امرأة تصل إلى رتبة عميد في تاريخ شرطة دبي، قالت العميد سميرة آل علي: «أشكر قيادتنا الرشيدة، وثقة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ودعمه الدائم لتمكين المرأة في مختلف المجالات. هذه الترقية تمثل فخراً لكل امرأة تعمل في قوة شرطة دبي، التي تحرص على منح العنصر النسائي الفرصة لتولي المناصب العليا والمساهمة في خدمة الوطن إلى جانب شقيقها الرجل». وتابعت: «أنتهز هذه الفرصة لأتقدّم بالشكر الخاص إلى الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، والفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، اللذين وثقا بقدراتي خلال السنوات الماضية، وصولاً إلى ترقيتي لهذه الرتبة التي لم تصل إليها امرأة من قبل. وأنا ممتنة لكل الدعم الذي حظيت به من مختلف القيادات وكافة الرتب العسكرية في شرطة دبي». وأضافت: «هذه الترقية بالنسبة لي مسؤولية كبيرة، وآمل أن أكون على قدر هذه المسؤولية والثقة، وأن أبذل قُصارى جهدي في خدمة الوطن ومؤسسة شرطة دبي التي أفتخر بأن أكون من كوادرها». رحلة البداية… قبل 31 عاماً التحقت العميد سميرة آل علي بشرطة دبي في أكتوبر من عام 1994، بعد دخولها إلى دورة تأهيلية عن طريق أكاديمية شرطة دبي. تروي قصة البدايات: «تخرّجت في العام 1991 من جامعة الإمارات بعد حصولي على شهادة البكالوريوس في التأمين، وعملت في إحدى الشركات الخاصة بمجال التأمين وإعادة التأمين لمدة عامين». وتابعت: «في أحد الأيام، شاهدت إعلاناً في الجريدة عن دورة تأهيلية للعنصر النسائي في أكاديمية شرطة دبي، فقررت خوض التجربة والتحقت بالدورة. وأثناء ذلك قابلني اللواء المتقاعد جاسم بالرميثة، الذي علم بتخصصي في التأمينات، وعملي السابق في شركة تأمين، فطلب مني الالتحاق بالعمل في هذا المجال بشرطة دبي، خاصة وأنه كان لا يزال في بداياته، وكان عبارة عن مكتب تأمين مُصغر». وبدأت العميد آل علي العمل في مكتب التأمينات آنذاك برفقة موظفَين اثنين فقط، ونظراً لتخصصها وتجربتها السابقة، استطاعت تسخير كل إمكاناتها، فطورت المكتب وخلال عام بعد التحاقها بالعمل بالإدارة العامة للنقل والإنقاذ تحول المكتب إلى قسم تخصصي، ومن ثم ومع مرور السنوات حتى عام 2000 تحول القسم إلى إدارة فرعية تضم ثلاثة أقسام رئيسية تُعنى بكل ما يتعلق بالتأمينات الخاصة بجميع ممتلكات وأصول شرطة دبي بما فيها الممتلكات الحية. متلك العميد سميرة في سجلها المهني 19 مُصنفاً فكرياً، من ضمنها العلامة التجارية لمبادرة «نجوم القيادة الآمنة»، ومبادرة «الوصول إلى صفر حوادث في الدوريات العسكرية»، ومشروع «نظام التأمين الذكي»، ومشروع «ساند»، ومشروع «وعيهم ضمان»، إضافة إلى تطبيق نظام أفضل 10 سائقين مثاليين «TOP 10»، وهو نظام لفرز أفضل السائقين في شرطة دبي شهرياً ممن لا يرتكبون الحوادث، إلى جانب مشروع «الدورية السريعة الذي يطبق منهجية كايزن» في الاستجابة السريعة للحوادث، إضافة إلى برنامج احترافي لمسؤولي الدوريات ومساعديهم وغيرها من البرامج.