أكد موسى الصقر الذي أعلن اعتزامه خوض غمار المنافسة على رئاسة نادي الشباب بعد نهاية فترة الإدارة الحالية برئاسة خالد البلطان في أواخر مايو "أيار" المقبل أنه لم يجتمع مع أصحاب القرار في نادي الشباب لاستطلاع آرائهم حول نواياه المعلنة للسباق على رئاسة النادي، مؤكدا بأنه شبابي الميول ويحظى بدعم كبير من مؤيديه الذين سيسهمون معه في رصد ميزانية ضخمة لا تقل عن 270 مليون ريال مخصصة لفترة رئاسته الممتدة 4 سنوات حال تقلده رئاسة الشباب. وأضاف الصقر: "لا أرغب الالتقاء بالمسؤولين في نادي الشباب قبل أن أكمل إعداد ملفي للترشح لرئاسة النادي، وأود أن أبلغ جاهزية أعلى في التخطيط لفترة الرئاسة قبل أن أكشف عن مخططاتي تلك، وأشعر بالثقة تجاه من دعموني لتعزيز موقفي نحو خلافة خالد البلطان في نادي الشباب، خصوصا فيما يتعلق بنواياي لإحداث التطورات على صعيد الجوانب الاستثمارية". وأعرب الصقر عن مخاوفه من الانعكاسات السلبية لحقيقة حداثته في أوساط الإدارة الرياضية على موقفه في الانتخابات الشبابية، وقال: "بصراحة، أخشى أن يؤثر ذلك الأمر على بلوغ غايتي في الشباب، لكني في الوقت ذاته لا أستسلم أمام ذلك الاحساس السيئ، مستمدا قوتي من الداعمين الذين تصدوا لأبسط المهام كشراء التذاكر للجماهير الشبابية لأمد طويل أو لابتياع حافلة خاصة بالنادي". وأبدى أول المعلنين عن رغبتهم في خلافة خالد البلطان اهتمامه الشديد بإنهاء المشاكل بين الجماهير الشبابية وبقية المنتسبين للأندية الأخرى، موضحا: "يجب الاعتراف بوجود خلاف بين الجماهير الكروية بعضها ببعض، وتواجه جماهير الشباب العداء من مدرج النصر والأهلي، وأعرف من الجماهير الشبابية الذين لا يفضلون مؤازرة الشباب في الميدان تحاشيا لسماع الكلمات المؤذية التي أنوي القضاء عليها"، رافضا إلقاء مسؤولية ذلك الخلاف الجماهيري على أحد بعينه، مكتفيا بالقول: "أنا لا أستطيع تحديد المسؤول في وسط يحوي العقلاء وخلافهم" وأضاف: " أتطلع لأن أجمع الشبابيين وأعيد المبتعدين منهم، لا أعني اللاعبين ولا أقصد مهاجم الفريق السابق ناصر الشمراني، فقط أرغب في إعادة الجماهير التي عزفت عن المدرجات الشبابية". واعتبر موسى الصقر الذي سيبلغ في ال 3 من أبريل "نيسان" المقبل عامه ال 30، الرئيس الحالي لنادي الشباب خالد البلطان أفضل رئيس مر على ناديه، مبينا بأن الفترة التي ترأس خلالها خالد البلطان نادي الشباب منذ العام 2005 تعد أزهى العصور على النادي في نواح متعددة.