أبدى ما يزيد على 250 ساكنًا بحي أم العراد، غرب محطة المورد بالطائف، استياءهم من مرور عشر سنوات عليهم وهم محرومون من شبكة مياه يروون بها عطشهم بدلا من صهاريج المياه التي كلفتهم مبالغ باهظة. وكشف السكان عن قربهم من منزل مسؤول بفرع وزارة المياه بالطائف يبعد عنهم عشرة أمتار فقط، وينعم بشرب الماء من خلال الشبكة الرئيسية! مُبدين أسفهم لتجاهل مطالبهم على الرغم من تقدمهم بطلبات الحصول على الخدمة التي لم يحظوا بها كبقية ساكني الأحياء الأخرى. وقال السكان إنهم تقدموا بشكوى ضد ذلك المسؤول عندما قام بسحب ماسورة عن طريق الشبكة الرئيسية للمياه وأوصلها لاستراحته الواقعة ضمن الحي الذي يسكنه المتضررون والمحرومون من الماء! وأضافوا أنه كان يروي مجموعة من الأغنام والمزروعات من خلال الماسورة إلى أن تمت إزالة حظيرة الأغنام إثر شكوى قدموها ضده. وقالوا إن الاستراحة ما زالت تحصل على المياه من الماسورة المسلوبة من الشبكة الرئيسية، وبقيت حالها على ما هي عليه على الرغم من الشكاوى التي تقدموا بها