• القنوات الفضائية هي الوحيدة التي لا تتردد في إعلان تردّدها! • لرميها جانباً، يكفيني أن يصلني إحساس ما بأن هذه القصة القصيرة ليست سوى محاولة من صاحبها للهروب من الشعر، وأن هذه الرواية ليست سوى محاولة للهروب من العمل السياسي، أو البحث التاريخي، كل محاولة للهروب ليست فناً، الفن مواجهة: عملية استشهادية، ربما، لكنه ليس عملية انتحارية أبداً! • لا أحبها، للسبب نفسه الذي تريدني أن أحبها من أجله، إنها فعلاً “ليست مجرّد مكتبة”! • أتحفّظ كثيراً على محاولات البعض الجادّة، والمستميتة ربما، في إثبات الدين، عن طريق الإعجاز العلمي للقرآن الكريم، نوايا طيبة، وجهد معتبر، وغاية نبيلة، ما في ذلك شك، غير أن الإيمان: يقين، لا ينفع معه شك، والعلم: شك، لا ينفع معه يقين! • لكل وطن فن، غير أن الفن ليس له وطن، وهو كلما دخل التاريخ، خرج من الجغرافيا، لا منفيّاً من هذه الجغرافيا، لكن مؤسساً لحقيقته الدامغة، التي تؤكد أن خطوط الجغرافيا السياسية، بطبيعتها، أقل وأصغر من أن تستوعبه. • سلوى العضيدان، مازلتُ منبهراً من شجاعتها وبسالتها، أفكّر كثيراً في كيفية قدرتها على طرد هذه الفكرة الموحشة من رأسها طوال سنة كاملة: ماذا لو خسرت القضية؟! • تويتر: اسمها تغريدة، فلماذا النعيق؟! • سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولأن القصائد كلها لا تحتويه، أكتفي بهذين البيتين: هذا الذي لا قلت: “ما مثله إنسان”... ... ما جبت شي، إلّا، ولا .. فيه حوله ما قال أحد: “دوله”، ولا قال: “سلمان”... ... ولا قال أحد “سلمان”، ما قال: “دوله”