عززت السوق المالية السعودية من مكاسبها للجلسة السابعة على التوالي لينهي مؤشر السوق آخر جلسات الأسبوع عند نقطة 8262 كأعلى إغلاق تم تسجيله لأكثر من 5 سنوات مضيفًا بذلك مكاسب ب 74.33 نقطة بنسبة 0.91%. وقد شهدت السوق ارتفاعاً في الأحجام والقيم المتداولة مقارنة بالجلسات السابقة، حيث تم تداول 216 مليون سهم بقيمة بلغت 5.8 مليار ريال بالمقارنة مع 4.1 مليار ريال للجلسة السابقة، كما قفزت الصفقات المنفذة إلى 88 ألف صفقة تم تنفيذها، ونجحت من خلالها أسهم 87 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل إغلاق 44 شركة على انخفاض وثبات أسهم 26 شركة أخرى دون تغيير. وقد قضت السوق تعاملاتها ضمن المنطقة الخضراء منذ اللحظات الأولى للافتتاح ووصولا إلى نقطة 8246 بارتفاع بلغ 58 نقطة، ولتواصل من بعدها حصد مكاسبها وإضافة مزيد من النقاط مغلقة عند أعلى مستويات الجلسة. كما حظيت السوق بدعم من غالبية المؤشرات القطاعية المتداولة وتحديدا بإغلاق 13 قطاعاً على ارتفاع مقابل تراجع قطاعين اثنين وهما قطاع التجزئة بنسبة 0.3% وقطاع الفنادق والسياحة ب 0.1%، في المقابل اعتلى قطاع الطاقة والمرافق الخدمية قائمة القطاعات الأكثر ارتفاعاً بنسبة 2.4% وبدعم من سهم «كهرباء السعودية» تحديدا، وتبعه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بمكاسب 2.1% على خلفية الارتفاعات القوية التي سجلها سهم «الاتصالات السعودية» في الجلسة التي تخطت 6%. وفي قائمة القطاعات الأكثر نشاطًا من حيث القيمة ارتفعت نسبة السيولة المدارة لقطاع البتروكيماويات إلى 22% محافظًا على صدارته لقائمة القطاعات، وحل قطاع المصارف والخدمات المالية في المرتبة الثانية بنسبة استحواذ بلغت 13.4%، ولم يبتعد قطاع التأمين كثيراً عنه ليأتي ثالثًا بنسبة 13.2% من إجمالي السيولة المتداولة.