«مهرجان الخليج السينمائي» يشارك في مهرجان الفيلم الآسيوي المغاربي

يشارك «مهرجان الخليج السينمائي» في الدورة السادسة ل»مهرجان الفيلم الآسيوي المغاربي القصير»، الذي تنظّمه «جمعية نادي السينما والثقافة في مدينة تيسة بإقليم تاونات» بالمغرب هذا العام تحت شعار «القضايا الحقوقية في السينما: المرأة القروية أنموذجاً»، وذلك في الفترة من 22 وحتى 26 مايو 2013، حيث يشارك المهرجان بتسعة أفلام تمّ عرضها خلال الدورة السادسة من «مهرجان الخليج السينمائي»، التي أُقيمت خلال شهر إبريل الماضي، والتي تمثل عدداً من دول مجلس التعاون والهند وإيران وبلجيكا.
ومن بين الأفلام التسعة التي تمّ اختيارها للمشاركة في «مهرجان الفيلم الآسيوي المغاربي القصير»، فيلم «أنا وزوجتي وبقرتنا» للمخرج والرسام الإيراني أزاديه معزي، وكذلك فيلم «الله أكبر» للمخرج أندريا لانيتا.
ومن اليمن اختير فيلم «صورة» للمخرجة سوسن العريقي، التي تروي في أربع دقائق معاناة المرأة القابعة في الظل، لكن ثقتها تتفجر بكل ثقة دفاعاً عن حقوقها. وقد حظيت الكويت بنصيب الأسد من حيث عدد الأعمال التي تمّ اختيارها، وتضمّنت فيلم«ديناصور» للمخرج مقداد الكوت الذي يرافق رحلة أحد الموظفين الحكوميين الذي يحاول تغيير مسماه الوظيفي قبل تقاعده، وفيلم«ضابط مباحث» للمخرج داود شعيل، الذي يتناول قصة صراع بين ضابط مباحث شاب وتاجر مخدرات هارب، و»صالون رجال»للمخرج مشعل الحليل، الذي تدور أحداثه حول شاب يجد صعوبة في تغيير حلاقه القديم، و«صورة جواز» للمخرج يوسف المجيم، الذي يقدّم أنموذجاً محلياً كويتياً لشخص يسعى للحصول على صور جيدة لجواز سفره، وخيبة أمله الدائمة عند حصوله على تلك الصور.
كما يشارك فيلم«8 مليار» للمخرج السوري المقيم في قطر؛ رياض مقدسي، الذي يحكي قصة حبّ بين شاب وفتاة يعيشان في الدوحة بعيداً عن موطنهما الأصلي، وبعد ثلاث سنوات مرت على علاقتهما، يبهت الحب بينهما تحت وطأة الواقع، وتبدو فكرة الإنجاب كفيلةً بتخريب ما كان يوماً حياة مثالية. يرصد الفيلم قضية الانفجار السكاني وواقع الحياة في قطر وقضايا أخرى مثل الإنكار وخيبة الأمل والخسارة.
وكذلك فيلم الإنتاج المشترك العراقي الإماراتي البلجيكي «بغداد ميسي»، للمخرج سهيم عمر خليفة، حيث هذا الصبي «حمّودي» بأعوامه الثمانية يحب لعبة كرة القدم، لكنه بساق واحدة. حمّودي ورفاقه مثل باقي البشر حول العالم، يترقبون مشاهدة المباراة النهائية بين برشلونة ومانشستر يونايتد عام 2009، أي ميسي ضد كريستيانو رونالدو، لكن سرعان ما ينكسر جهاز التليفزيون.