بَعدَ انكسار الهدايا وبُعدِ أحلى الصبايا رأيتُ وجهي وجوهًا على شظايا المرايا كأن عمري نثيثٌ على دروب الخطايا ما كنتُ مجنون ليلى رغم الليالي العرايا رغم اشتياقٍ معادٍ يرى بقائي بقايا حبيبتي في حيادٍ رغم ابتهالِ الزوايا بالبابِ قد عشتُ دهراً يجاوبُ النايُ نايا ببابها ( لا جوابٌ ) رغم ازدحامِ التحايا ورغم قلبٍ يناجي أراه بعض الضحايا فالصمتُ جيشٌ منيعٌ يدكُ كل النوايا ؟