استجمع ما تبقى فيه من عقل وبدأ الكتابة «يا من تورطتُ بها حين غفلة جميلة، ليست رسالتي غزلية، وليست تربوية أيضاً، هي رسالة فقط، لا أستطيع وصفها بأكثر من ذلك، لقد قلتِ لي بالأمسِ أنكِ تعشقينني، العشق يا أنتِ، لدى العاشق هو أهم شيء في الوجود، هو طريق الحياة والسعادة، لكنه لدى غير العاشق.. هو العذاب، هو المرض، هو الغباء، هو الانحراف، أو أي شيء سيئ، آسف أن أكون منطقياً في كلامي مع عشيقتي، ولكني أحاول أن لا أكذب، حتى عندما يكون الكذب شيئاً مفيداً».