قررت المحكمة الجزائية أمس تأجيل الحكم في ثلاث جلسات منفصلة على متهمين من الخليتين ال50، وال55، وقضية خمسة متهمين في قضايا أمنية لأسباب عدم اكتمال الإجابات على الدعاوى المرفوعة ضدهم، ولتخلف بعضهم عن الحضور. وكان المتهم «46» طالب المحكمة الجزائية في الرياض بإعطائة مهلة حتى صباح اليوم الثلاثاء كي يتمكن من تقديم إجاباته محررة، حيث تواصلت أمس محاكمة المتهمين «1، 37، 46 ،50» من الخلية الخمسين، والمتهمة بالتآمر مع أعضاء التنظيم في تفجير مجمع المحيا السكني بالرياض، وتفجير مبنى الأمن العام بالوشم، واغتيال أحد الرعايا الأجانب من الجنسية الأمريكية، والشروع في اغتيال عدد من رجال الأمن، وتفجير مجمع فينيل السكني، ومجمع سكني غرب الرياض، وأحد المجمعات السكنية بالمنطقة الشرقية، وسفارتي أمريكا وبريطانيا بحي السفارات بالرياض، والتخطيط لاغتيال أحد كبار رجال الدولة، وعدد من كبار ضباط الأمن، وإطلاق النار على رجال الأمن، وانتحال صفة رجل السلطة العامة، والسفر إلى مواطن الفتن والاضطرابات. وتغيب خامس عن الجلسة ليرجئ ناظر القضية الحكم على المتهمين إلى اليوم. وفي جلسة أخرى منفصلة تداخل المتهم الرابع من الخلية 55 مع القاضي، وطالب بفسخ الوكالة من المحامي الذي وكله منذ سنة تقريباً، وطالب بأن يمثله في الدعوى المحامي عبدالرحمن الجريس بدلاً عنه، وعلل مصادقته على أقواله في السابق بالضغوطات التي تعرض لها، وأنه كان مكرهاً على فعل ذلك، موضحاً عدم وجود بينة على كلامه بأن ذلك منذ وقت طويل، ولا يوجد أدلة ظاهرة على ذلك. وكانت محاكمة المتهمين «4،3،2،1» قد بدأها رئيس الجلسة بالسؤال عن المحامين الذين وكلوهم للترافع عنهم، وأقر جميعهم بتوكيل الجريس بما فيهم الرقم 4، وقرر القاضي أيضاً التأجيل في الحكم فيها إلى الجلسة القادمة. وفي جلسة ثالثة أوقف ناظر القضية الحكم في خمسة متهمين في قضايا أمنية حتى ورود تقرير رسمي من الجهات الرسمية على المتهم الخامس، وهو مفرج عنه ويحاكم من خارج أسوار السجن، على أن يتم البت في القضية في الجلسة القادمة.