أعتقد أن خسارة الفريق الهلالي ظهر أمس خارج الديار أمام أولسان الكوري الجنوبي، جاءت في وقتها المناسب، وكانت بمثابة درس نأمل أن يستفيد الفريق منه، وتكون دافعا قويا له للعودة مجدداً إلى التناسق المعهود في صفوفه، على الرغم من أن الأزرق لم يكن سيئا داخل المستطيل الأخضر، بل كان له ثقله الفني وكان الأقرب للتسجيل في أي وقت من أوقات اللقاء، ومن خلالها «أرى وأقول» إن الهلال لم يخسر ذلك اللقاء بل خسر النتيجة وكسب المستوى الذي قدمة اللاعبون داخل المستطيل الأخضر وفي الأراضي الكورية وبأمكانه تعويض ذلك في لقاء الرياض. وعلى الرغم من الخسارة لا أعتقد أن هناك مجالا للحديث سوى عن الأمور الفنية التي يجب أن تضبط أكثر حتى ينجح الفريق من تجاوز هذه العقبة ومواصلة مشواره الآسيوي بكل نجاح، وهو قادر على تحقيق ذلك إذا نجح المدرب الفرنسي كومبواريه في توظيف اللاعبين بالطريقة المناسبة. «وأنا أقول» إن المدرب الفرنسي يملك حتى الآن فرصة ذهبية لتعويض الخسارة الهلالية في لقاء الإياب الذي ستحتضنه العاصمة الرياض، بشرط أن يجيد قراءة الفريق الكوري جيداً، الذي بتصوري ليس بذلك الفريق الذي لا يستطيع الهلال مجاراته وتجاوزه.