توافد أهالي وشباب الأحساء في عيد الفطر المبارك على المنتجعات وأماكن الجلسات البحرية والبرية والاستراحات والمزارع بكثرة، وهي عادة يهواها الأهالي والشباب في كل عيد، حيث يخيّمون في شاطئ نصف القمر وشاطئ العقير، والبعض منهم يشد الرحال إلى المنتجعات والشاليهات بالمناطق الأخرى. وأوضح بعض الأهالي أن الرحلات من الأمور المحببة للنفس، حيث تحتوي على المتعة والفائدة والإثارة، لذا يحرصون عليها في أيام الأعياد، كما يحرصون عليها بين فترة وأخرى وذلك لتجديد النشاط والحيوية، إذ تجد العوائل في هذه الرحلات الطابع الترفيهي. وأضافوا أن من فوائد الرحلات البرية والبحرية التعلم الذاتي، وتقوية الروابط الأسرية، مفيدين أنها فرصة للابتعاد عن وسائل الترفيه الضارة، وإعطاء الأبناء بعض المسؤوليات لتحملها وذلك بتكليفهم ببعض المهام، والتفكر في عظمة الخالق عند زيارة مثل هذه الأماكن، وتعويد الأطفال على النظام والنظافة والآداب.