معالي وزير الأوقاف الشيخ صالح آل الشيخ هو رجل سليل بيت علم وفضل وينطبق علية القول الشهير (الرجل المناسب في المكان المناسب) فالشيخ من علماء الشرع وله مؤلفات عديدة ودروس ومحاضرات عدة في علم الشريعة ولقد كان له تأثير جيد وملحوظ في تطوير وتحسين أداء وزارة الأوقاف والتي تعتني بالمساجد وكافة شؤون الأوقاف. ولعلمي التام بأن معالي وزير الأوقاف هو من الأعلام الذين يهمهم كثيرا مستقبل أجيال هذا الوطن الغالي فإني أطرح على معاليه معاناة عدد من شباب الوطن الصالحين من خريجي كليات القرآن والشريعة والدعوة الذين يتطلعون لإمامة وخطابة المساجد، ويزاحمهم عليها عدد من الأكاديميين وحملة الدكتوراة وأساتذة الجامعات وهم في غنى عن راتب إمام وخطيب مسجد لماذا لا يحصر عدد المساجد بكل فئاتها التي يقدمها هؤلاء الدكاترة والأساتذة والذين يتقاضون رواتب عالية من مهنة التدريس في الجامعات ويوظف بدلاً منهم هؤلاء الذين هم أحق في هذا المكان لسد حاجاتهم وتخفيفاً لأعباء الدولة من البطالة مع العلم أن جامعاتنا الإسلامية تخرج مستوى علميًا عاليًا يصلح في أقل تقديراته أن يكون الخريج إماما وخطيباً لمسجد. في تقديري، هذا بعض طموح أبنائنا وتطلعهم إلى نظرتك الرحيمة لإنصافهم في قضيتهم، فلا تحرمهم من عدلك.