رعى مدير مكتب التربية والتعليم بالخبر مانع القرني الحفل الختامي لفعاليات مشروع «راقي لإعداد جيل حضاري»الذي نفذه مكتب التربية والتعليم بالخبر في 15 مدرسة ابتدائية، وشارك فيه أكثر من خمسة آلاف طالب. وقال القرني خلال الحفل الذي أقيم أمس الأول إن هناك كثير من الأنشطة والبرامج المدرسية التي يمكن لأولياء الأمور المشاركة فيها، من أجل توثيق العلاقة ومن ضمنها هذا المشروع التربوي الهادف الذي يؤكد حقيقة الدور التكاملي بين البيت والمدرسة، للارتقاء بمستوى الطلاب التعليمي والتربوي. وأضاف «على الأسرة تعزيز دور المدرسة في البرامج والأنشطة التي تقدمها، حتى تكون شريكاً فاعلاً في التربية والتعليم، والإعداد للحياة، وهي تراقب الطالب وتلاحظه في كل مناحي سلوكه» وتابع «أن الأضرار الناتجة عن عدم التعاون والتواصل بين البيت والمدرسة قد تؤدي إلى نتائج سلبية، تعود بأثر سلبي على الطالب والبيت والمدرسة والمجتمع، فالطالب قد لا يدرك مصلحته، وبالتالي لابد من متابعته وتوجيهه من قبل البيت». وأكّد القرني على أهمية التعاون التربوي بين البيت والمدرسة، لتحقيق الأهداف التربوية التي تسعى وزارة التربية والتعليم إلى غرسها. من جهته قال المشرف على مشروع «راقي لإعداد جيل حضاري» سعيد بن عبدالله سفر إن المشروع مخصص لطلاب المرحلة الابتدائية، بهدف إعدادهم سلوكياً وأخلاقياً وِفقا لما جاء في كتاب الله وسنة رسوله والثوابت الوطنية. كما أنه يحقّق جملة من الأهداف التربوية، منها التعريف بأهمية الأخلاق ودورها في صقل شخصية أبنائنا الطلاب، باعتبارهم حاضر الأمة ومستقبلها، والعمل على جعل الأخلاق الإسلامية الحميدة جزءًا لا يتجزّأ من اليوم الدراسي للطالب، وحثّه على تمثّلها في حياته كلها داخل المدرسة وخارجها، وكذلك استكمال مشروع الإدارة العامة للتربية والتعليم «القيم» باعتبارها حالة ذهنية وجدانية تحتاج إلى برنامج عملي يجعلها منهاج حياة، وإيجاد أجواء إيجابية داخل البيئة المدرسية تساعد الطالب على التميّز والتفوق و الإبداع. مضيفاً أن المشروع عبر أنديته ال»15» استطاع أن يقدم برامج تربوية هادفة بالتعاون مع الأهالي في المنازل، بالإضافة إلى برامج اجتماعية خارج المدارس، شملت مراكز التأهيل ورعاية المسنين. يُذكَر أن حفل الختام اشتمل على مسابقات رياضية بين الأندية، وبرامج ثقافية ومسرحية، كما تم تكريم المشاركين والمتميزين في أنشطة المشروع.