أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها أمس عن هجومين متزامنين في كابول، استهدف الأول مركزاً للشرطة بسيارة مفخخة، وضرب الثاني مركزاً للاستخبارات، ما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية في موقعها على الإنترنت. وأفاد مصدر أمني، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن مهاجماً مسلحاً واحداً على الأقل نجح في الوصول إلى مقر للشرطة «واتخذ موقعاً» داخل أبنيته، حيث كان عناصر الأمن لايزالون يعملون على إخراجه منه بعد مرور ساعتين على انفجار السيارة المفخخة. وقامت مروحيات عسكرية بالتحليق في أجواء المكان. وأضاف المصدر نفسه، أن الحصيلة الأولية تشير إلى سقوط قتيل، وهو أحد المهاجمين الذي قُتِلَ بينما كان يحاول الدخول إلى مجمع أجهزة الاستخبارات. وأعلنت وزارة الصحة سقوط 35 جريحاً، تبين أنهم سقطوا جميعاً في الهجوم الذي استهدف مقر الشرطة، ولم تستبعد ارتفاع الحصيلة لاحقاً. وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب الله دانش، أن «انتحارياً على متن سيارة مفخخة» نفذ الاعتداء الذي استهدف مقر الشرطة. ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن عديد من الشهود قولهم سماع تبادل إطلاق نار لفترة غير قصيرة بعد الانفجار الأساسي.