اعتبر الفلكي سلمان آل رمضان أن اقتران القمر والثريا (قران 17) الذي يصادف اليوم يُعد فترة انتقالية بين فصل الصيف (القيض) وفصل الشتاء، وهو يقع في فصل الخريف فلكياً. وقال: « نحن نقترب من الشتاء لاحقاً ويلفظ الصيف أنفاسه حتى لو أحسسنا برطوبة عابرة». واستبعد الرمضان هطول الأمطار خلال طالع العواء وهو أول طوالع موسم الوسم المكون من 52 يوماً، خلال الفترة الممتدة بين موسمَي سهيل والمربعانية، وسمي بذلك لأن مطره يغطي الأرض بالاخضرار، وتكون بشارة خير للربيع، ويعرف عند المزارعين بثريا الوسم، ويعد النجم الرابع من نجوم الخريف وفيه يعتدل الجو نهاراً ويبرد ليلاً، ومطره محمود وغزير. وأضاف «إن من أهم مظاهر وعلامات دخول الوسم تكوُّن السحب واتجاهها من غرب المملكة إلى الشرق، ويكون الجو خلاله رطباً خاصة في أيامه الأولى، أما الرياح فتكون متقلبة الاتجاه وسرعتها خفيفة، ويلاحظ ازدياد البرودة آخر الليل، وفي الأيام الأولى من الوسم قد تسقط بعض قطرات المطر لكنها تتبخر قبل وصولها الأرض، وفي آخره تهب الرياح الشديدة الباردة إيذاناً بدخول الشتاء». وأبان الرمضان أنه على الرغم من أن الوسم هو موسم الأمطار، فلا مؤشرات حالية للمطر عدا على المرتفعات الجنوبية الغربية، فيما تكون درجات الحرارة نهاراً منتصف الثلاثينيات وتنخفض ليلاً بمقدار يصل إلى ال 20.