افتتحت الأيام النسائية للمعرض بحضور كريمات الملك الراحل وحفيداته

نوّهت حرم أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بشخصية جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود، كزعيم وإنسان. وقالت، لدى افتتاحها مساء أمس حفل افتتاح معرض «خالد» المقام في كورنيش الخبر إن «الملك خالد وإخوانه الملوك الكرام سطروا صفحات مشرقة في تاريخ المملكة العربية السعودية الحديث».
وكانت الأميرة قد افتتحت المعرض للزيارات النسائية بحضور كريمتيه صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد وصاحبة السمو الملكي الأميرة الجوهرة بنت خالد وحفيداته، من بينهن مدير عام مؤسسة الملك خالد الخيرية صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل. وقد أشادت الأميرة جواهر بما كان يتمتع به الملك الراحل من صفات وسمات مشيرة إلى دوره التنموي التاريخي. وقالت إن «خالد كتب بإيمانه وإخلاصه لدينه ووطنه وصفاء روحه ونقاء سريرته أروع الصفحات»، فقد «صدّق فعله قوله، فترك في قلوب المواطنين والمسلمين جميعاً ذكرى عزيزة وحباً وتقديراً لا تمحوه السنين». وأضافت «إننا نفتتح هذا اليوم المعرض الذي يخلّد بعض المنجزات الحضارية والتاريخية والعمرانية في عهد جلالة الملك خالد، وفي مقدمتها أعمال توسعة الحرمين الشريفين، وهناك الكثير مما قدمه وبذله من الأعمال الخيرية التي لا يعلمها إلا الله». ومن زاوية أخرى أوضح مشرف العلاقات العامة والإعلام للمعرض الذي تنظمه مؤسسة الملك خالد الخيرية نايف الشمري، تضمن عرضاً لفيلم وثائقي يحكي سيرة ومسيرة الملك خالد بن عبدالعزيز «رحمه الله»، في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والتقنية، ودوره في تحقيق الرفاهية للمواطنين وتطوير البنية التحتية المهمة وفي شتى المجالات التي تهم الوطن والمواطن، كما استعرض الفيلم السياسة الداخلية التي انتهجها – رحمه الله – والقضايا العربية والإسلامية.
كما شهد الافتتاح إلى جولة للوفود النسائية في القاعات السبع للمعرض، التي تبلغ مساحتها ألف متر مربع، يعرض بها مقتنيات خاصة ومخطوطات وصور فوتوغرافية ولقطات فيديو توثق تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز «رحمه الله»، وعدد من المطبوعات والصور والكتب والأفلام التي ترصد تاريخ سيرته وإنجازاته، بعد ذلك سيتم الإعلان عن تدشين المعرض من قبل حرم أمير المنطقة الشرقية.
ويهدف المعرض؛ إلى توثيق وإبراز فترة حكم الملك خالد بن عبدالعزيز – رحمه الله – التي استمرت على مدى سبع سنوات زاهرة ساهمت في بناء نهضة تنموية وتاريخية في المملكة، إذ سيكون شاهداً على منجزات الحقبة الزمنية التي تولاها الملك خالد وترك حينها مشروعات جبارة وأعمالا خالدة بالذهن لها أثر عميق حتى يومنا هذا؛ وسيستمر المعرض في استقبال زواره حتى السابع من أبريل المقبل.