أدى صلاة الجنازة على الشهيد السلولي ونقل تعازي ومواساة القيادة لذويه

نقل أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتعازي نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وتعازي ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لذوي الشهيد مذهل بن فهد السلولي في منزلهم بحي الروشن في المحافظة.
وكان أمير عسير أدى بعد صلاة الظهر، أمس، في جامع إمام الدعوة بمحافظة بيشة، صلاة الجنازة على العريف في دوريات الأمن بمحافظة بيشة مذهل بن فهد السلولي، الذي تعرض الأربعاء الماضي لعملية دعس متعمد وطعن بعد خروجه من صلاة الفجر في مسجد الصماهدة بحي العزيزية في محافظة بيشة مما نتج عنه مقتله «رحمه الله، وتقبله في الشهداء».
ودعا الأمير فيصل بن خالد، الله تعالى أن يتقبل شهداء الوطن من رجال الأمن ومن القطاعات العسكرية كافة الذين يدافعون بكل همة وإخلاص عن مقدراته، مؤكداً أن الوطن آمن في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، ونائبه، وولي ولي العهد، وأضاف «الوطن سيظل شامخاً بهمة الرجال الأوفياء في مختلف قطاعاته وهم على حسن الظن لحماية الوطن والمواطن في جميع نواحي المملكة».
أدى الصلاة مع أمير منطقة عسير، محافظ بيشة محمد بن سبرة، ومدير الإدارة العامة للدوريات الأمنية اللواء صالح الصالح، ومديرو القطاعات الأمنية وجموع غفيرة من المواطنين.
من جهة أخرى، التقى أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، في قاعة الأمير فيصل بن خالد بمحافظة بيشة، أمس، أصحاب المعالي والفضيلة ومديري الإدارات الحكومية ومشايخ القبائل والأهالي.
ورحب محافظ بيشة في بداية اللقاء، بأمير المنطقة، مثمناً زيارته للمحافظة ونقله تعازي القيادة الرشيدة لذوي العريف مذهل السلولي، مؤكداً أن زيارته دليل واضح على اهتمام القيادة بأبنائها ومعايشتهم أحزانهم.
ورفع باسمه ونيابة عن أهالي المحافظة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونائبه، وولي ولي العهد، ولأمير منطقة عسير على متابعتهم وحرصهم الدائم لمشاركة ذوي الشهداء عزاءهم، واهتمامهم بكل احتياجات هذا الشعب الوفي، مؤكداً أن المملكة تنعم بالأمن والاستقرار منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وصولاً للعهد الزاهر، والبلاد تواصل مسيرتها في تجاوز المحن والظروف المحلية والعالمية، ولا تزال تسير وفق رؤية استطاعت أن تصل بالمملكة إلى مصاف البلدان العالمية وفق رؤية ثاقبة وسياسة حكيمة.