أكد مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس أن دورة الألعاب الرياضية الثانية لدول مجلس التعاون التي أقيمت في الدمام، ورعاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وافتتحها أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، كانت بمنزلة الفرصة السانحة والضرورية لتعزيز مفاهيم التعاون بين الأشقاء في مجلس التعاون، والرفع من مستوى معاني المحبة والتآخي وجعل المنافسات الرياضية سبيلاً لتحقيق هذا الهدف الأسمى. وقال المديرس إن الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية بكافة منظوماتها التعليمية شاركت في تحقيق هذه الأبعاد الجوهرية لا سيما في مثل هذا المنشط الرياضي المهم والحيوي، حيث شاركت الإدارة بلجان متعددة من منسوبي التعليم من مشرفي ومعلمي التربية البدنية كان لهم الدور الكبير في تنظيم عديد من الفعاليات المصاحبة شارك فيها عديد من الطلاب ببرامج توعوية وتثقيفية وتعريفية بأهمية هذا الملتقى الرياضي الخليجي الأخوي حيث نُظِّمت عديد من الحملات التعريفية بماهية الدورة وأهدافها المرجوة المتمثلة في تكريس مفاهيم الإخاء والمودة وتقوية أواصر الصداقة بين أبناء مجلس التعاون، فضلاً عن دورها في إعلاء شأن دور الرياضة في المجتمعات التي تسعى دوماً إلى نشر روح التنافس الشريف بين جميع المشاركين. وأضاف المديرس أن الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية سخَّرت وبتوجيه من وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل إمكاناتها في تقديم هذا الدور الحيوي والتعريفي، مشيراً إلى أن الإدارة حثت ودعت جميع طلاب مدارس المنطقة وكذلك المعلمين والمشرفين والإداريين للحضور والتفاعل مع هذا العرس الرياضي الكبير مستخدمة في ذلك كافة وسائل التواصل والإعلام المختلفة، إلى جانب التعميم والتوجيه المسبق لمدارس المنطقة بأهمية حضور الطلاب الدورة الرياضية وتأمين وسيلة المواصلات لهم، وبرغم وجود اختبارات لدى الطلاب في هذه الفترة كان تفاعلهم واضحاً تمثَّل في حضور 4500 طالب فعاليات الدورة، إلى جانب مشاركتهم في الأنشطة المصاحبة وتقديم عدد من البرامج الإنشادية وكذلك الثقافية والاجتماعية التي عززت من مفهوم اللحمة والتعاون بين الأشقاء، إلى جانب دعوة قيادات التعليم وأبنائهم في المنطقة لحضور هذه الدورة والتفاعل معها في افتتاحها وأثناء مجريات المنافسة وكذلك في ختامها.