مزاد لبيع القطع الأثرية في «إزميل»

أقيم في قرية إزميل التراثية بالجبيل مساء أمس، مزاد لبيع القطع الأثرية والطوابع النادرة وبعض المقتنيات الأثرية القديمة، بحضور عدد كبير من محبي التراث.
وقال مسؤول قرية إزميل عبدالرحمن الجبر، ل «الشرق»، إنهم بدأوا هذا العام تنظيم المزاد بهدف جذب وتشويق الزوار بشكل دوري، مبيناً أنه يشتمل على السيوف والفضيات وبعض العملات الورقية القديمة والخناجر والتحف والحلي وأجهزة الهاتف والتلفاز والقطع الحرفية، إلى جانب عدد من أنواع الأحجار الكريمة النادرة. وذكر أن المزاد يهدف إلى فتح المجال للهواة لعرض مقتنياتهم، وتلبية رغبة من يرغب في اقتناء بعض من هذه القطع الأثرية التي يبحثون عنها.
ووصل أعلى سعر في المزاد لقطعة أثرية لتبريد المياه، وبلغ 1200 ريال، كما وصل سعر الريال في عهد الملك عبدالعزيز والملك سعود والملك فيصل إلى 700 ريال، فيما كانت أقل الأسعار لنوع من الثلاجات لحفظ الشاي والقهوة، حيثُ تم بيعها ب200 ريال.
وذكر خالد العبيد «أحد المهتمين بالمزادات والتراث في المنطقة الشرقية»، ل «الشرق»، أن القطع الأثرية الموجودة تلقى إقبالاً من المهتمين بالتراث، مبيناً أن المزاد بدأ يأخذ أصداء واسعة، حيثُ امتلأت المقاعد المخصصة للمزاد في اليوم الثاني، مما يدل على اهتمام الزائرين بالقطع الأثرية.