وصف الرئيس الباكستاني، ممنون حسين، وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالخسارة الكبيرة للأمة الإسلامية وشعب باكستان، مؤكداً أن «باكستان حكومةً وشعباً لن تنسى الوقفات التي وقفها – رحمه الله – بجانب باكستان في كل المحن والأوقات الصعبة». وقال الرئيس ممنون، في بيان تعزية، إن «الأمة الإسلامية فقدت زعيماً كبيراً»، معبراً عن خالص تعازيه وتعازي الشعب الباكستاني للأسرة المالكة وللشعب السعودي في الفقيد. في السياق نفسه، عبَّر دولة رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، عن تعازيه الخالصة للمملكة والأسرة الحاكمة والشعب السعودي في المصاب الجلل، سائلاً أن يتغمد الله الملك عبدالله بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. وأوضح شريف، في بيان صحفي، أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان يحظى بمكانة خاصة في قلوب الشعب الباكستاني، لافتاً إلى افتقاد باكستان صديقاً مخلصاً. بدورها، قالت وزارة الخارجية في إسلام آباد إن مستشار رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون الخارجية والأمن الوطني، سرتاج عزيز، بعث ببرقية إلى وزير خارجية المملكة، الأمير سعود الفيصل، نقل فيها تعازي الحكومة والشعب الباكستاني إلى الأسرة المالكة والحكومة والشعب السعودي. وأكد عزيز أن الأمة الإسلامية فقدت قائداً ملهماً وزعيماً بارزاً، واصفاً الملك الراحل ب «خسارة لا تُعوَّض للأمة الإسلامية». وذكر أيضاً أن الشعب الباكستاني لن ينسى مواقف الملك عبدالله تجاه باكستان، مؤكداً أن بلاده تشعر بأنها فقدت صديقاً مخلصاً ورجل مواقف إنسانية ستبقى راسخة.
