تحت رعاية الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة مكةالمكرمة، قامت الجمعية السعودية الخيرية لأصدقاء مرضى الثلاسيميا والأنيميا المنجلية بحفل تدشين بمسمّى « قطرة حياة « بقاعة الأمير بندر بن سلطان بجامعة دار الحكمة، وشرف الحفل سعد بن مقبل الميمون وكيل الإمارة المكلف نيابة عن أمير منطقة مكة وقد بدأ الحفل الخطابي بآيات من القرآن الكريم بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى وعدد كبير من رجال الأعمال والعاملين في المجال الصحي والجامعي تلا ذلك كلمة رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لأصدقاء مرضى الثلاسيميا والأنيميا المنجلية الدكتور غازي عبدالله دمنهوري شكر فيها أمير منطقة مكةالمكرمة على رعايته الكريمة لهذه المناسبة ولهذه الفئة من مرضى الثلاسيميا والأنيميا المنجلية، وأعطى نبذة مبسطة عن هذه الأمراض الوراثية ومدى انتشارها ومعاناة هؤلاء المرضى ومدى حاجتهم إلى بناء مركز متخصص حيث أن المرضى يحتاجون إلى زيارات متكررة للعيادات إضافة إلى زيارات شهرية لتلقي عمليات نقل الدم والعلاج المناسب، وعقب ذلك ألقى الدكتور هاني الغامدي كلمة بيّن فيها مدى حاجة هذه الفئة من المرضى للدعم النفسي والمعنوي هم وذويهم. وأوضح مدير إدارة جمعيات منطقة مكةالمكرمة بدر إسحاق أهمية مساندة هذه الجمعيات الخيرية التي لها دور مكمل لرعاية وعلاج هؤلاء المرضى وأن الدولة وأولي الأمر- حفظهم الله- لم يقصروا في دعم هذه الجمعيات الخيرية والتوجيه بالدعم لها قدر المستطاع ، ثم عرض فيلم وثائقي عن مدى معاناة هذه الفئة من المرضى والحاجة لوجود مراكز متخصصة لعلاجهم ورعايتهم في جميع مناطق المملكة وتم اختتام الحفل بعرض رائع لفريق خواطر الظلام إضافة إلى عرض التصميم الهندسي المطلوب لهذا المركز المتخصص لمرضى الثلاسيميا والأنيميا المنجلية. من جهتها أوضحت المشرفة على الحملة بثينة القشقري أن الحملة تهدف لنشر الوعي عن المرض و مساعدة المرضى في إنشاء مركز خاص بأمراض الدم الوراثية فكل قطرة دم أو قطرة دواء تمثل الحياة لهؤلاء المرضى. فيما أوضحت رازان يحيى وميسان عطية المشرفات على التنظيم أن الحملة تتضمن حملات توعوية داخل الجامعات والكليات والمراكز التجارية ونشر إعلانات الحملة في جميع اللوحات الإعلانية في الطرقات والصحف والإذاعة واستقطاب أكبر عدد ممكن من المساهمين والداعمين في إنشاء المركز الطبي.
