تناقش مسرحية "حياة روتري"، التي تعرض في مهرجان القطيف "واحتنا فرحانة"، المقام حالياً في كورنيش القطيف، التعامل السيئ من قبل بعض الخليجيين مع الوافدين، وتطرح تساؤلاً: ماذا لو حدث العكس (أي عمل الخليجيين، لظروف معينة، في بلد أجنبي)؟ أحداث المسرحية تدور حول مجموعة تجار في البورصة، يتعاملون بشكل مسيء جدا مع بعض الوافدين، وفجأة ينهار سوق الأسهم، ويفلس جميع التجار، ويصبحون بلا أعمال ولا دخل، حتى تضيق بهم الدنيا، ويجدون أعمالاً بسيطة في دولة آسيوية، وبعضهم عمل لدى من أساء إليهم سابقا، ليعاملهم هؤلاء بالمثل، وعندما تضيق بهم السبل، ويكتشفون خطأهم يقررون الرجوع إلى البلد، وإعادة بنائها وتحسين أساليب تعاملهم مع الوافدين. مسرحية "حياة روتري"، أو "الدنيا دوارة"، من تأليف علي الغانم، الذي يشارك في التمثيل أيضا إلى جانب منتظر المرهون، وعلي العوامي، وعلي حسين، وأحمد أبو السعود، وأحمد الصفار، وحبيب العبندي، وعبدالعزيز البيات، وسلام السنان. يذكر أن عروض المسرحية تتواصل مساء اليوم وتختتم غداً، بعد أن تم تقديم ثلاثة عروض منها بدءاً من الخميس الماضي.