أشاد وزير التربية والتعليم، الأمير خالد الفيصل، بجهود المهندس فهد الحماد، بعد انتهاء فترة تكليفه مشرفاً على وكالة المباني، في الوقت الذي باشر فيه الحماد عمله رئيساً تنفيذياً في شركة تطوير التعليمية. وقال الفيصل في خطاب وجهه للحماد «يطيب لي أن أعبر لك عن شكري وتقديري للجهود الموفقة والمضنية التي بذلتها خلال تلك الفترة لكل ما يخدم الوزارة والبيئة التعليمية»، متمنياً للحماد دوام التوفيق والنجاح في عمله بشركة تطوير للمباني، متطلعاً إلى تحقيق الأهداف لخدمة الوطن والتربية والتعليم. وكان الحماد مكلفاً بالإشراف العام على وكالة الوزارة للمباني خلال ما يقارب أربع سنوات، بدعم مباشر من وزير التربية السابق، الأمير فيصل بن عبدالله، وحقق في عمله عدداً من المكتسبات على مستوى المباني المدرسية، من أهمها تخفيض عدد المباني المستأجرة إلى النصف، وتطوير مواصفات وتصاميم المباني المدرسية، ورفع مستوى وسرعة إنجاز المباني المدرسية، وصولاً إلى تسلم ثلاثة مشاريع يومياً، وبناء ما يقارب أربعة آلاف مدرسة، وأكثر من ألفي صالة رياضية وملعب عشبي، وترميم ستة آلاف مبنى مدرسي، وتطبيق اللامركزية في أعمال المباني، وإعطاء كثير من الصلاحيات إلى إدارات التربية والتعليم، وتوظيف كثير من الثقافة المستقاة من القطاع الخاص، كان من أهمها تأهيل المقاولين، وتقصير دورة حياة المشروع، وزيادة جودة المشاريع المنفذة وتطبيق الأنظمة الآلية.وعرضت الشركة على الأمير خالد الفيصل تصاميم المدرسة الحديثة التي سيتم البدء في بنائها خلال الأشهر القليلة المقبلة، كما عُرضت على الوزير خطة توسع الشركة لتتولى أعمال وكالة الوزارة للمباني بشكل تدريجي خلال أقل من ثلاث سنوات.