فرحة عارمة تشهدها بلادنا الغالية اليوم (الثلاثاء) تخليداً لذكرى توحيد المملكة العربية السعودية وتأسيسها على يدي جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -يرحمه الله-، ويحتفل أبناء الوطن بمناسبة اليوم الوطني ال84 لهذه الأرض الطاهرة، وهو الذي يمثل للسعوديين ذكرى خالدة في الذاكرة تجسدت فيها أسمى معاني الكفاح والتضحية والبطولة من قبل المؤسس. قادة بلادنا عملوا على عزة الوطن وجعله في مقدمة دول العالم، لم يبخلوا يوماً عليه ولا على شعبه، بذلوا الغالي والنفيس طمعاً في جعل المملكة العربية السعودية مثالاً يُحتذى به، تطور الوطن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه خير دليل على تضحيات الملك عبدالعزيز يرحمه الله وأبنائه الأوفياء، وتأكيد على أن هدفهم واحد على مر الأزمان وهو أن ينعم وطننا والشعب السعودي بالرخاء. كافة القطاعات في الدولة شهدت تطورات كبيرة بسبب الدعم الكبير الذي نالته من القيادة، والرياضة السعودية على وجه الخصوص حظيت باهتمام كبير من قبل قادتنا، لم يبخلوا يوماً على شباب الوطن، مادياً تعتبر المخصصات من الميزانية للرياضة ضخمة جداً، ومعنوياً حظي الرياضيون بدعم كبير من قادتنا سواء بتكريم المنجزين منهم، أو بالرعاية الكريمة للمناسبات الرياضية. كل ذلك ساهم بقوة في تطور رياضة الوطن، سواء من خلال المنشآت الرياضية المميزة والتي كان آخرها مدينة الملك عبدالله الرياضيةبجدة، أو الإنجازات العالمية خصوصاً الإنجاز الأخير والممثل في تتويج منتخبنا بكأس العالم لكرة القدم للاحتياجات الخاصة، ولعل الرياضيين متفائلون بالرئيس العام الجديد لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد الذي كلف مؤخراً بالمهمة خلفاً للأمير نواف بن فيصل بن فهد. ذكرى اليوم الوطني فرصة تجبرنا على أن نستذكر أبرز الإنجازات التي تحققت للرياضة السعودية على مر الأعوام الماضية، "دنيا الرياضة" تستعرض ذلك من خلال التقرير التالي: ملاعب ومنشآت جديدة يوماً بعد آخر تثبت القيادة بأن ملف المنشآت الرياضية يحتل مكانة خاصة لإدراكها قيمة تلك المنشآت، لم تقصر في ذلك على مدار الأعوام الماضية إلا أن ثمة اهتماماً مغايراً في الآونة الأخيرة بالمنشآت، وكأن النية تتجه إلى تجهيز بنية تحتية مميزة تكفل استضافة المسابقات الكبرى مستقبلاً، منشآتنا المميزة سواءً تلك التي تخص المدن الرياضية أو مقرات الأندية تعتبر بيئة جيدة للرياضيين، وبالرغم من ذلك جاء الأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –يحفظه الله- بالعمل على بناء 11 ملعباً رياضية في 11 مدينة سعودية، على غرار ما تم إنجازه في جدة وبالتحديد مدينة الملك عبدالله الرياضية، وجاء القرار دعماً لقطاع الرياضة والشباب، فيما سيتم توزيع الملاعب الجديدة على معظم مناطق البلاد عدا مدينة الرياضوجدة اللتين تحتضنان أكبر ملعبين رياضيين في المملكة، وسيتم العمل على بناء ملاعب رياضية جديدة في المدينة المنورة، القصيم، المنطقة الشرقية، عسير، تبوك، حائل، عرعر، سكاكا، نجران، الباحة، جازان، وستضاف هذه الملاعب لملعب الملك فهد الدولي بالرياض، وملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز، وملعب مدينة الأمير محمد بن فهد الرياضية بالدمام، وملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في مكةالمكرمة، وملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، وملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، وغيرها من الملاعب والمدن الرياضية التي تعتبر وجهة للشباب السعودي، وكما روى ملعب الملك عبدالله بجدة عطش الجماهير المتعطشة للمنشآت الجديدة، فإن الملاعب الجديدة ستفعل ذات الأمر وستشكل نقلة نوعية للمنشآت الرياضية السعودية. منشآت الأندية كان لها نصيب من الاهتمام إذ حرصت قيادتنا ممثلة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب على تهيئتها للرياضيين بالشكل الأمثل بحثاً عن توفير بيئة مناسبة لهم للأبداع والتألق وتحقيق الإنجازات، وكان ذلك مثمر إذ توجت أنديتنا بإنجازات في كافة الألعاب كما فرخت للمنتخبات السعودية عدد كبير من اللاعبين المميزين الذين ساهموا في صنع البطولات. مناطق المملكة المتفرقة تنعم بمكرمة خادم الحرمين.. والرياضيون يقدرون هذا الاهتمام منتخبنا بطل العالم حقق المنتخب السعودي للإحتياجات الخاصة إنجازاً فريداً ومشرفاً لرياضتنا، بعد أن تمكن قبل أسابيع من تحقيق كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه، ونجح منتخبنا في الاحتفاظ بلقبيه اللذين حققهما 2006م،2010م، وكانت له الكلمة الأكبر طوال الثمانية أعوام الماضية، أبطال الاحتياجات الخاصة وجهوا رسالة للبقية بأنه لا يوجد أمر صعب طالما هناك إرادة. كرة القدم السعودية نالت إنجازات كثيرة وكانت بداية الرواية والقصة في بداية الثمانينيات الميلادية إذ أعلن المنتخب السعودي عن اسمه منافساً قوياً على البطولات ووجه إنذاراً لبقية المنتخبات خصوصاً تلك التي كانت مسيطرة على الذهب ومنصات التتويج. ففي عام 1984م خطف الأخضر كأس أمم آسيا للمرة الأولى في تاريخه، ولم يكتفِ بهذا اللقب الآسيوي إذ عاد في النسخة التالية 88م واحتفظ باللقب، ولم يتوقف مشوار منتخبنا الآسيوي عند هذا الحد إذ وصل لنهائي البطولة عام 92م وخسره أمام اليابان، لكنه عاد في عام 96م وفاز باللقب للمرة الثالثة على حساب المنتخب الإماراتي. في عام 94م انتقل منتخبنا من الآسيوية للعالمية، وكان ذلك طبيعياً في ظل تسيده القارة الصفراء، ودون اسمه ضمن المنتخبات المشاركة في كأس العالم التي أقيمت في أمريكا إذ وصل للعالمية لأول مرة، وفي أمريكا أذهل منتخبنا الجميع بحضوره المميز وتألقه اللافت للأنظار، ليس كذلك فحسب بل أنه نال بطاقة العبور من الدور الأول ووصل إلى دور ال16. عام 94م كانت الإنطلاقة التي كونت صداقة وعلاقة قوية بين منتخبنا وكأس العالم، فالقصة مع العالمية استمرت إذ تأهل إلى كأس العالم أربع مرات متتالية (2006،2002،1998،1994)م، لكنه غاب عن آخر نسختين، عربياً سجل الأخضر السعودي اسمه ضمن الأبطال بعد أن نجح في تحقيق كأس العرب للمنتخبات عامي 1998م، 2002م. كأس الخليج الذي استعصى على السعوديين كثيراً تمكن نجوم الأخضر من ترويضه للمرة الأولى عام 96م إذ نجحوا في تحقيق اللقب للمرة الأولى، وكانت تلك البطولة هي الإنطلاقة إذ توج المنتخب السعودي باللقب مرتين أيضاً في عامي 2002م، و 2003م، ومن الإنجازات التي تُحسب للمنتخب السعودي تتويجه ببطولة التضامن الإسلامي التي أقيمت في مكةالمكرمة عام 2005م. المنتخب الأولمبي سجل له أول إنجاز لكرة القدم السعودية بعد أن وصل إلى أولمبياد سنغافور عام 84م تحت قيادة المدرب الوطني خليل الزياني، المدرب الوطني الآخر محمد الخراشي قاد المنتخب الأولمبي للتأهل إلى أولمبياد أتلانتا عام 1996م، وفي عام 2000م تمكن منتخبنا الأولمبي من الوصول إلى الأولمبياد (سيدني) للمرة الثالثة في تاريخه، وقبل خمسة أعوام فاز المنتخب السعودي ببطولة الخليج الأولى للمنتخبات الأولمبية 2008م. أما منتخبنا الشاب فحقق عدد من الإنجازات لعل أبرزها تتويجه بكأس آسيا مرتين (89،86م) بالإضافة إلى وصوله إلى كأس العالم سبع مرات كان آخرها في عام 2012م، أما منتخب الناشئين فقد أسعد السعوديين والعرب عام 1989م عندما توج بكأس العالم للناشئين كأثمن إنجاز يُسجل لكرة القدم السعودية إلى جانب إنجازات أخضر الإحتياجات الخاصة، كما نال منتخب الناشئين كأس آسيا مرتين، بالإضافة لكأس الخليج. وعلى صعيد أنديتنا، فقد نجحت أيضاً في تشريف الوطن خارجياً من خلال تحقيقها عدد من الإنجازات والألقاب بالإضافة إلى وصول أندية الهلال والنصر والاتحاد للعالمية من خلال بطولة العالم للأندية، كما أنه في سبتمبر 2009م اختار الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء الهلال نادي القرن في قارة آسيا. أما الإنجازات الفردية فقد توج لاعب وسط الشباب سعيد العويران بلقب أفضل لاعب في آسيا 94م، كما فاز لاعب وسط الهلال نواف التمياط بذات الجائزة عام 2000م، مدافع الاتحاد حمد المنتشري نال أيضاً في 2005م لقب أفضل لاعب في آسيا، بعدها بعامين وبالتحديد في 2007م توج مهاجم الهلال ياسر القحطاني بجائزة أفضل لاعب في آسيا. ويُحسب للسعودية أنها كانت راعية فكرة بطولة القارات الدولية، عندما تبنى الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله فكرة البطولة واستضافتها الرياض في أول نسختين، وانطلقت في الرياض عام 1992م وهي تحمل اسم كأس الملك فهد للقارات، وبعد نجاح البطولة اعترف بها الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1997م حتى أنها اليوم أحد أهم البطولات في العالم. الفروسية تبهر العالم يعتبر اتحاد الفروسية أحد أكثر الاتحادات الرياضية تحقيقاً للإنجازات، ويفتخر السعوديون كثيراً بأبطال الفروسية الذين شرفوا الوطن خارجياً طوال الأعوام الماضية، تلك الإنجازات التي تحققت لم تأت من فراغ بل هي حصاد دعم كبير حظيت به الفروسية من قبل القيادة الرشيدة، وإذا ما فتحنا ملف الفروسية وإنجازاتها فإن أبرز إنجاز عالمي يدعونا للفخر هو الميدالية البرونزية التي توج بها الفارس خالد العيد في أولمبياد سيدني 2000م، بالإضافة إلى الميدالية البرونزية التي حققها الفريق السعودي الذي شارك في أولمبياد لندن 2013م بقيادة الأمير عبدالله بن متعب وكمال باحمدان ورمزي الدهامي وخالد العيد وعبدالله الشربتلي. بدأت قصة إنجازات الفروسية السعودية عام 1990م عندما توج الفريق السعودي بذهبية البطولة الآسيوية في اليابان، وفي 1992م خطف الفريق السعودي ذهبية الألعاب العربية، وشهد عام 2006م تحقيق الفروسية السعودية ميدالية ذهبية في الألعاب الآسيوية، وتكرر ذات الحال في الألعاب الآسيوية 2010م التي أقيمت في غوانزو الصينية عندما حقق الفريق السعودي الميدالية الذهبية في قفز الحواجز. وفي عام 2007م حصلت الفارسة علياء الحويطي على الميدالية البرونزية في بطولة العالم للقدرة والتحمل، وفي 2010م فاز الفارس رمزي الدهامي بذهبية الآسياد لقفز الحواجز، كمال نال زميله خالد العيد الميدالية البرونزية، وفي عام 2012م فاز الفرسان السعوديون بذهبية بطولة العرب لقفز الحواجز. اسطبلات الخالدية رفعت راية السعودية عالياً في المحافل الدولية التي شاركت فيها إذ سيطرت بشكل كبير على كافة المسابقات التي شاركت فيها، ولعل أبرز إنجازات إسطبلات الخالدية هي فوز "داكارو" بكأس العالم للجمال عام 2011م التي أقيمت في فرنسا، وأضاف "داكارو" إنجازاً آخراً بفوزه بكأس العالم للبلاتينيوم عام 2012م. كما توجت المهرة (ليان الخالدية) بطلة لكأس العالم للمنتجين للخيل العربية الأصيلة لفئة المهرات 2009 التي أقيمت بولاية لاس فيجاس الأمريكية. وفي 2013م جددت اسطبلات الخالدية العائدة للأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز حفاظها على زعامة الفروسية العالمية من خلال الظفر بأرفع الأوسمة والجوائز المتمثلة ببطولة كأس العالم للبلاتينيوم لجمال الخيل العربية الأصيلة التي اختتمت في فرنسا، وجاء الحفاظ على اللقب التاريخي عبر الفحل بانديروس، وسط مشاركة أكثر من 151 حصاناً من أجود وأجمل ما أنتجته الاسطبلات العالمية قدمت من 20 دولة، مقتفياً أثره زميله داكارو الذي انتزع أول لقب «بلاتينيوم» العام الماضي من ميدان العرض ذاته (صالون شوفنال) في باريس الذي شهد تظاهرة فروسية عالمية غير عادية. وافتتحت اسطبلات الخالدية عام 2014 بذهب بطولة استراليا للجمال عبر الفرس"كلاسيك دريم "للمرة الرابعة مقتدية بوالدها كلاس الذي احرز الذهب اربع مرات بالبطولة ذاتها المخصصة للخيل المولودة في استراليا. شداد وصوعان يدشنان إنجازات القوى السعودية رفرف علم المملكة العربية السعودية عالياً في المحافل القارية والعالمية، فالدعم الكبير الذي حظيت به اللعبة من قبل المسؤولين ساهم في ذلك، البداية كانت في 1993م عندما تمكن العداء السعودي سعد شداد الأسمري من تحقيق أول ميدالية ذهبية في بطولات ألعاب القوى الآسيوية وذلك في سباق 3000م موانع، وفي ذات البطولة حققت السعودية ميدالية ذهبية ثانية حملت اسم عليان القحطاني وذلك في سباق 10000م، وفي 1994م دون سعد شداد اسمه في بطولة العالم لألعاب القوى عندما نجح في تحقيق الميدالية الفضية في سباق 3000م موانع، وفي عام 1995م أضاف سعد شداد الأسمري إنجازاً جديداً للوطن بعد أن توج بالميدالية البرونزية في بطولة العالم وذلك في سباق 3000م موانع، الوطن الغالي كان على موعد مع إنجاز غير مسبوق للعداء هادي صوعان الذي حفر اسمه بماء من ذهب عندما خطف للوطن أول ميدالية أولمبية في التاريخ وذلك بعد أن توج بالميدالية الفضية في سباق 400م حواجز، وكان ذلك في الألعاب الأولمبية التي أقيمت في سيدني عام 2000م، وفي ذات العام أضاف العداء حمدان البيشي إنجازاً ثانياً لألعاب القوى بفوزه بذهبية سباق 400م في بطولة العالم للشباب مسجلاً اسمه كأول لاعب سعودي ينال ميدالية ذهبية في البطولات العالمية. ألعاب القوى السعودية لم تتوقف هنالك بل فرضت اسمها في المحافل القارية ونجحت في نيل عدد كبير من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية ابرزها فوز اللاعب حسين السبع بفضية الوثب الطويل في بطولة العالم عام 2003م، وفوز عبيد الصالحي بذهبية العالم للناشئين في سباق 800م، وفوز العداء يحيى سعيد بذهبية 100م في البطولة ذاتها، وفي عام 2004م فاز العداء ابراهيم الحميدي ببرونزية سباق 400م في بطولة العالم للشباب، كما نال حسين السبع الميدالية البرونزية في مسابقة الوثب الطويل، وفي عام 2006م توج اللاعب السعودي في منتخب ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة أسامة الشنقيطي بالميدالية الذهبية في الوثب الثلاثي في بطولة العالم، كما تأهل الواثب محمد الخويلدي للمشاركة في بطولة العالم لالعاب القوى بعد ان حقق المركز الثالث في بطولة بروكسل الدولية ببلجيكا، وحقق العداء بندر شراحيلي فضية (400 م حواجز) في بطولة العالم ال11 لألعاب القوى للشباب في الصين. في 2008م توج الواثب محمد الخالدي بذهبية الوثب الطويل في البطولة الآسيوية الثالثة لألعاب القوى للصالات المغلقة في قطر، كما نال فريق 400 م تتابع الميدالية الذهبية، وتوج الواثب حسين السبع بالميدالة البرونزية في مسابقة الوثب الطويل، كما نجح محمد الخالدي في تسجيل إنجاز سعودي بتحقيقه برونزية الوثب الطويل في بطولة العالم الثانية عشرة لألعاب القوى للصالات المغلقة في اسبانيا. ونجحت القوى السعودية في خطف ثلاث ميداليات في البطولة الآسيوية 18 والتي أقيمت في قوانزو الصينية إذ حقق العداء محمد عثمان ذهبية 1500م، كما حقق الواثب حسين السبع فضية الوثب الطويل، وفاز العداء إسماعيل الصبياني ببرونزية 400م. عام 2012م شهد إنجازاً عالمياً كبيراً لأم الألعاب سجل باسم لاعب المنتخب السعودي للاحتياجات الخاصة هاني النخلي الذي أهدى الوطن ميدالية فضية في منافسة رمي القرص في أولمبياد لندن، وحطم الرقم الأولمبي السابق وسجله باسمه في إنجاز غير مسبوق، هذا الإنجاز منح النخلي شرف الإلتقاء بخادم الحرمين الشريفين الذي استقبله بعد الإنجاز وكرمه كعادته مع أبناءه المميزين من الرياضيين وغيرهم. وشهد عام 2013م فوز المنتخب السعودي المشارك في بطولة آسيا ال20 لألعاب القوى بأربع ميداليات ذهبية وفضيتين وبرونزية، وتمكن العداء السعودي محمد شاوين من خطف ذهبية سباق 1500م في مسابقة ألعاب القوى بدورة الألعاب الآسيوية ال16 التي أقيمت في غوانغجو الصينية، وأنهى شاوين السباق بزمن قدره 3.36.49 د، ولم تتوقف نتائج ألعاب أم القوى عند ذهبية شاوين إذ احتفظ المنتخب السعودي بذهبية سباق التتابع 4 مرات 400م في دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة في مدينة غوانغجو الصينية، كما حقق سلطان الحبشي ذهبية مسابقة رمي الكرة الحديد. في 2013م توج العداء يوسف مسرحي بالميدالية الفضية في الملتقى الدولي للرابطة الماسية بروما، كما حقق أفضل انجاز شخصي وللمملكة حين نال ذهبية ملتقي أوسلو للرابطة الماسية كانجاز غير مسبوق لعداء سعودي، وفي 2014م سجل مسرحي إنجازاً جديدا لأم الالعاب السعودية بتتويجه بذهبية سباق 400م في لقاء منتساك الدولي الذي أقيم في ولاية لوس انجلوس بالولايات المتحدةالأمريكية بعد أن حل في المركز الأول متفوقا على عدد من العدائيين الدوليين. السعيدان بطل العالم السائق ياسر السعيدان دون اسمه في سجل الأبطال بعد أن شرف الوطن عندما حقق بطولة العالم للراليات الصحراوية 2013م. كرة اليد كان لها نصيب من الإنجازات التي سجلت في رياضتنا السعودية إذ استطاع منتخب اليد التأهل لكأس العالم خمس مرات، وتوج المنتخب السعودي بكأس آسيا 1996م، وفاز بكأس العرب 1999م، كما سبق له وأن حقق كأس الخليج 2007م، وعلى صعيد الأندية توج الأهلي بالبطولة الآسيوية عام 2009م، كما توج بها نادي النور في عام 2011م. إهتمام القيادة السعودية بالرياضة والرياضيين لم يقتصر على كرة القدم والفروسية وألعاب القوى بل أمتد إلى بقية الألعاب الرياضية وهو ما ساهم في تحقيق إنجازات كثيرة يصعب حصرها في هذا التقرير. منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة حافظ على لقبه العالمي خادم الحرمين يقلد أحد الرياضيين المعاقين وسام الملك عبدالعزيز الملك يتوج الشباب في آخر لقب على كأسه الفروسية حققت نجاحات مشهودة
