كرم وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين أمس الفائزين بجائزة مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي للتميُّز في العمل الخيري وذلك في فندق الريتز كارلتون في العاصمة الرياض بحضور خبراء وقيادات العمل الخيري والانساني. واكد الوزير العثيمين في كلمته ان دعم ورعاية الجائزة ماهو الا تأكيد على مساندة الاعمال الخيرية ودعم للعاملين في مجالات الخير والحرص عليه لافتا ان الجائزة اصبحت نبراسا يقتدى بها في تكريم رواد العمل الخيري لما له الاثر العظيم في نفوس المتبرعين والمتطوعين بأوقاتهم وأموالهم في هذا المجال المبارك وذلك تعزيزا لجهود الدولة في دعم الاعمال الخيرية. واشار الى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده تحرص على نشر القيم الانسانية السامية في كل مكان والتي شهدت بها العديد من شعوب العالم على اختلاف الوانها واديانها لتصبح بحق مملكة الانسانية. وفي كلمته في الحفل اكد الدكتور عادل السليم الامين العام لمؤسسة السبيعي الخيرية ان المؤسسة منذ أكثر من عشر سنوات مضت، وضع الشيخان محمد وعبدالله أبناء إبراهيم السبيعي أول لبنة من لبنات مؤسستهم المباركة في مدينة الرياض، بوصفها مؤسسة خيرية مانحة تعمل تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية إذ انطلقت المؤسسة في مسيرتها، سائرة على الدرب الذي سلكتها قبلها مؤسسات خيرية رائدة في ظل نهضة تنموية شاملة تشهدها المملكة بقيادة خادم الحرمين والتي كانت من ضمن المجالات الرئيسة التي اهتمت بها المؤسسة مجال تطوير العمل الخيري والرفع من مستواه، مؤسسات وأفراداً إذ انطلقت مئات المشاريع في جميع أنحاء المملكة للمساهمة في البناء المؤسسي في القطاع الخيري من خلال برامج التدريب والتأهيل والتنمية، ووضع اللوائح والأنظمة والإجراءات، وتطبيق الجودة، وإعداد الدراسات والحقائب التدريبية في هذا المجال. أمين عام مؤسسة السبيعي يكرم الوزير العثيمين واكد سعي مؤسسة السبيعي الخيرية بالتعاون مع المؤسسات المانحة الأخرى من خلال الجائزة وغيرها من البرامج في تحقيق رؤية خادم الحرمين للمملكة لعام 2020م وهي "أن تكون المملكة بمنتجاتها وخدماتها معياراً عالمياً للجودة والإتقان" لكون القطاع الخيري أحد القطاعات الحيوية المساهمة في التنمية لهذا البلد المبارك. واستعرض مدير المركز الدولي للابحاث والنشر والدراسات الدكتور خالد السريحي خطوات وآلية فريق عمل الجائزة لافتا انها جاءت وفق خطة استراتيجية ومعايير ذات جودة عالية، كما نوه الدكتور عدنان البار عضو مجلس الشورى في كلمة الفائزين بالجائزة اهمية اطلاق مثل هذه الجائزة في دعم ودفع مسيرة التميز في العمل المؤسسي الاجتماعي. وفي ختام الحفل تسلم الفائزون جوائزهم التي كانت من نصيب جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية ولجنة التنمية الاجتماعية الاهلية بالدمام ومركز الشرق لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض وجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالطائف ومركز ركن الحوار للتعريف بالإسلام عبر الانترنت. وفي مجال الافراد فاز الدكتور محمد اللعبون عن فكرته اوقاف ميسرة، وحسام يوسف عن فكرته خارطة الاحتياجات الانسانية للعالم الاسلامي، والدكتور خالد الحليبي عن فكرته مشفى الرقية الشرعية فيما فاز عبدالعزيز العثيم عن فكرته حاضنة الأعمال الخيرية، والدكتور عمار عبدالله عن فكرته حاضنات للمبادرات والابتكارات وتطوير الخدمة المجتمعية. وفي نهاية الحفل تسلم الوزير العثيمين درعا تكريمية من الأمين العام لمؤسسة السبيعي الخيرية. جانب من حضور الحفل