* كشفت صورة الحكام الجماعية التي وردت من معسكرهم الحالي في تركيا أن حال اسياد الملاعب ربما لن يتغير عن وضعهم الموسم الماضي، فالذي سيلقي بعض المحاضرات هو من كان معهم في معسكر موسم 1434ه، والأعضاء انفسهم لم يتغيروا على الرغم من إعادة تشكيل اللجنة على هامش اجتماع الاتحاد السعودي خلال شهر رمضان الماضي، مايعني أن التطوير لايبدأ بالكلام وعدم تنفيذ القرارات، انما وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ورسم خطة صحيحة بعيدة المدى وابعاد من كان وراء تدهور التحكيم في رئاسته وعضويته عمله وإدارته للمباريات. * يتحدث البعض عن الإعلام وضرورة أن لايلجه إلا المؤهلون، وينسون ولوجهم إلى عضوية اللجنة وهم الذين لم يديروا مباراة دولية واحدة في تاريخهم، بينما أصحاب التاريخ العريض والنجاحات المتعددة يهجرون العمل في المشهد التحكيمي ليس عدم قدرة انما لأن البيئة لاتساعدهم على العمل والتطوير! * بقي الهلال حامل لواء الأولوية في حصد البطولات والالقاب محليا وخارجيا، قبل أن يتوج ذلك بالنادي العربي الأكثر شراكة مع الرعاة لتأمين مستقبله ماليا والقدرة على الصرف وقضى ما يحتاجه من دون أن يتوسل للشرفيين للتغلب على أزماته، وهذا مؤشر ربما يدخل الاستثمار الرياضي في الأندية مرحلة ايجابية جديدة! * صمت مطبق من الإعلام والجماهير ولجنة الحكام حول حكم مباراة "السوبر" بين الشباب والنصر، وهل سيكون سعودياً أم أجنبياً، على الرغم من تداول بعض وسائل التواصل والصحف اسم من ستسند له المهمة إلا أن هناك من لم ينشغل بهذا الأمر المهم وكأنه يقول (عساها تعدي ويكون الحكم محلي)! * الذين انتقدوا عرض النقل التلفزيوني بعد ترسيته بأكثر من مليارين لعشرة أعوام وعدم فتح المنافسة أمام الشركات هم الذين التزموا الصمت أمام بقاء الكثير من العروض داخل الأدراج، ولكن لأن المسؤول يختلف معهم في الفكر والتوجه وربما الميول شنوا هجومهم وأعلنوا غيرتهم على الرياضة السعودية، بينما الواقع يقول إن غيرتهم لاتتجاوز غيرتهم على مصالح أنديتهم! * حديث قائد المنتخب السعودي الشهير صالح النعيمة عن إدارة الهلال والعقود الاستثمارية والاشادة بتعاقداتها مع اللاعبين والمدرب "ريجي" يعكس حرصه على مصلحة ناديه وضرورة الوقوف مع الإدارة عندما يتطلب الأمر ذلك، والظهور بثوب الناقد الغيور على مصالح ناديه عندما يكون هناك سلبيات تستلزم الحديث عنها في وقتها، وقد كان لهذا الحديث انعكاس ايجابي لدى جماهير الهلال التي تفاعلت معه واعتبرته من الاشياء الايجابية التي تدعم النادي معنويا! * في وقت مضى كان المشاهد شبه مجبر عليها لضعف الأداء وسوء التصوير والاخراج وفوضوية الضيوف، اما الآن وقد سُحب منها البساط بذهاب حقوق نقل مباريات البطولات السعودية الكبرى إلى mbc فسيكون وضع القنوات الرياضية السعودية صعبا، والأصعب عندما تعلن عن نقلها للدوري الأوكراني و الكولومبي والاوكوادوري والبلجيكي، وبعضها تقام مبارياته في وقت متأخر من الليل!! * اصبحت لجنة الاحتراف أمام اختبار كبير وهي تبدأ فترة التسجيل، وهناك أندية عليها ديون ومطالبات كبيرة، والبعض منها ربما يتجاوز 70 مليون، ما جعل البعض يلجأ الى حيلة جديدة وهي المطالبة بالتجاوز عن بعض الأندية مادام أن مستحقاتها لدى اتحاد الكرة تتأخر، وهذا تحايل على النظام واسلوب جديد لابد أن تتصدى لجنة الاحتراف وإلا ستفقد ثقة الجميع! * مايحدث بين الاتحاد السعودي وجمعيته العمومية مؤشر لايعكس الاحترافية في العمل والإيحاء أن المرحلة المقبل ستشهد تحسناً في العمل وتقدماً في اداء اللجان التي بقي بعض رؤسائها من دون تغيير على الرغم من الكوارث التي ارتكبوها، وربما يحتاج الأمر إلى تدخل سريع لاستئصال العلة وفرض التوافق بين الاتحاد وجمعيته وفق اللوائح المعمول بها لدى الاتحاد الدولي!