مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني صرح طبي شامخ وكل من يراجع هذه المدينة الكبيرة لا يملك إلا أن يدرك ما تقدمه حكومتنا الرشيدة لأبنائها في مختلف القطاعات عامة، ولمنسوبي الحرس الوطني عبر هذه المدينة الطبية عامة ومراجعي هذه المدينة خاصة، وذلك لتقديم أفضل الخدمات التي دأب هذا الصرح على تقديمها لمراجعيه. وبصفتي إحدى المراجعات باستمرار لهذا المستشفى لأكثر من عيادة بسبب الأمراض المزمنة التي أعاني منها وأدعو الله ان يشفيني ومرضى المسلمين عاجلا غير آجل أود الإشارة إلى أن هناك معاناة لم تجد الحل منذ أربعة أشهر تقريبا وأتمنى أن نرى الحل العاجل لها من المسؤولين بالمستشفى الذين أتوقع أنهم لا يعلمون عنها ولو كانوا يعلمون لوضعوا لها حلاً عاجلاً التي تمثل معانة لجميع المرضى المراجعين للصيدلية بمستشفى الحرس الوطني (العيادات الخارجية) نساء ورجالا، والتي تحتاج إلى كثير من التنظيم بعد تكبدنا متاعب منذ ما يزيد على أربعة أشهر تقريبا بعد أن تم تعطيل شاشات الأرقام بالصيدلية والاستعاضة عنها باستخدام النداء بالصوت العالي الذي يثير الضوضاء والإرباك وكذلك تكدس المرضى بالداخل وتعالي الأصوات من الصيدليات. ورغم تقديرنا للأخوات في محاولة التنظيم وعدم حرمان المراجعة للصيدلية دورها وهو أمر يشكرن عليه حيث إنهن لا يردن أن يتعدى أي مريضة دورها كما أن هذا الإرباك والجلبة والضوضاء تحدث في قسم الرجال أيضا. ولعل ما يفاقم المشكلة ويزيد المعاناة ما تعاني منه بعض المريضات كبيرات السن اللاتي لا يسمعن النداء ويفوتهن الدور وينتظرن لساعات طوال والدور قد فاتهن بسبب ضعف السمع. كما أن هناك مشكلة أخرى تتمثل في انه إذا جاءت إحدى الصيدليات في حالة عدم معرفتها بآخر رقم على سبيل المثال فإنها تعود إلى أرقام سابقة مما يسبب زحاماً وارتفاع أصوات من المريضات اللاتي اقترب دورهن ورجوع الرقم للخلف علما بان التنظيم السابق كان أفضل نوعاً ما بسبب وجود شاشة عرض أرقام خارج الصيدلية مما خفف الازدحام بالداخل وانتظار الدور بالخارج حتى يصل الرقم. ومع ما قام به عدد من المريضات اللاتي ذهبن لعلاقات المرضى اللاتي وعدنهن بالحل عاجلا، إلا أنه منذ أربعة أشهر وهذه المعاناة ما تزال مستمرة، لذا فإنني اقترح أن يكون هناك شباك خاص بقسم الرجال والنساء يخصص لمرضى الأمراض الخبيثة أجار الله الجميع منها والأمراض المزمنة حيث انهم يراجعون باستمرار ولا يستطيعون الانتظار طويلا بسبب هذه الأمراض مثلما هناك شبابيك خاصة لشريحة معينة من المراجعين. إنني آمل من المسؤولين في إدارة مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني النظر العاجل في مشكلة الصيدلية التي تسبب في تأخيرنا عن منازلنا وأطفالنا ساعات طوالا بسبب عطل لم يصلح منذ أربعة أشهر، إذ أتمنى الإشراف ميدانيا منهم على التأكد من حجم هذه المعاناة اليومية للمرضى لحلها.