عيادة الغذاء والتغذية

عرض لعدة أمراض
* لدي طفل يبلغ عامين وثلاثة أشهر ولديه حساسية من الجلوتين ويتبع نظام غذائي معين ونقدم له غذاء خالي من الجلوتين على الرغم من ارتفاع سعره وشحه في الأسواق إلا أننا لم نلاحظ تحسناً على ابننا، فالأعراض تقل قليلاً ثم تعود للظهور مرة أخرى، وللأسف بعض المنتجات لا يوضح عليها ان كانت خالية من الجلوتين أو لا.
آمل منكم التكرم لتناول هذا الموضوع بتوسع.
ناصر - شقراء
- الحساسية من الجلوتين هو عرض لعدة أمراض، ولتحقيق رغبة أخينا ناصر في نوع من التفصيل فقد خصصنا صفحة اليوم استجابة لسؤالك.
أعتقد أن السبب هو أن الأغذية التي تقدم لطفلك ليست خالية تماما من الجلوتين، فبعض المنتجات التي يفترض أنها خالية منه وربما كتب على بطاقة المحتويات "خالي من الجلوتين" قد لا تكون خالية بسبب وجود بعض نباتات القمح مثلاً مختلطة مع نباتات الذرة وعندما تحصد وتطحن تختلط حتى لو كانت بكميات بيسطة إلا أنها كافية لاحداث الحساسية.
ممايؤسف له ماذكرت أخي ناصر من أن بعض الأغذية يكتب عليها (تحتوي على مواد كربوهيدراتية) دون تحديد نوعها، ربما لأن المصنع لا يعرف الأمراض المختلفة التي تستلزم تحديد المواد الداخلة في تصنيعها لكن وزارة التجارة هي التي تستطيع أن تلزم المورد بتحديدها كما هو معمول به في الدول الغربية، وأملنا فيها بتشديد تطبيق النظام عليها، وأملنا أيضاً في الهيئة العامة للغذاء والدواء أن تتشدد في المعايير التي تحمينا من تلك الأغذية التي لا يعرف نوعها، وتتوسع في انشاء المختبرات التي تفحص الأغذية.
نصيحتي لك أخي ناصر بالتوقف تماما عن تلك المنتجات التجارية علىالأقل لمدة اسبوع وتحرص على عدم تقديم أي غذاء مشكوك في احتةائه على الجلوتين وتكتفي بالرز كمصدر للكربوهيدات، حيث يمكن عمل وجبات منوعة من الرز.