قال: أبارك لكم.. انكم تستحقون أكثر وأكثر.. لأنكم أولاد وأبناء أجدادكم الأوائل الذين عمروا هذا البلد.. شكراً لكم أحبابي شعبنا السعودي".. هذه المصداقية في جزالة عمق العاطفة وواقعية من له تميز فردي بمضامين تعددات الجهد وما هو فيه من مصداقيات العاطفة.. لا يستطيع أن يقولها بواقعية يخدمها الجميع أي رجل قيادة في عالمنا الثالث.. عموماً كل قيادي مشغول بافتعال إبراز قدرات ذاته كي يطلع عليها من يمكنه الوصول إلى شيء من قناعاته.. الملك عبدالله.. الرجل التاريخي المتميز الكل يعرف له خصوصيات قدراته البارزة والتي لم تتوقف عندما يخص ذاته ولكن انطلقت تعددات تنوع تميزات الأفكار والمنجزات توجهاً بالتحديث من مدينة ومن قرية.. من تنوع أساليب التعليم العالي وتنوع منطلقات الاقتصاد ومع كل ذلك منذ كان ولياً للعهد واكب المواطن بمختلف مستويات قدراته مختلف نوعيات معلوماته.. أمام مواطنيه في حفل مساء يوم أمس الأول ونحن نرى ونسمع احتفالات الصوت والكف بتواجده يحتضن كل ماهم فيه من صدق وقدرات وعمومية اخلاص.. هم أبناء ماضي قريب وبعيد جعلهم في مواصلة التطور.. تماماً مثلما هو الحال عندما خرجت مدن لها كفاءات التميز.. الدمام مثلاً.. تبوك.. جازان.. أبها والرياض طبعاً.. خرجت وبتواصل عبر أعوام ليست بالقليلة لكي يصل بها.. الرجل التاريخي.. الآن.. إلى تنوع كل ما يمكن أن يسمى بمنطلقات السيادة الاقتصادية والعلمية التعليمية التي هي في الواقع الذي لا ينكره أحد واضحة الايجابيات بتعدد الاختلاف ايجابياً عن أي مجتمع عربي آخر.. أمس الأول الكل فوجئ ثم ابتهل بجزالة ما وجده من جماعية تامة انطلق بها من تواجدوا في أرقى ملعب.. اتساعاً.. ونوعيات تكوين.. وارتفاع عدد الحضور إلى ستين ألف مشاهد متى حدث ذلك.. ذلك الكل.. ابتهاجه.. سعادته.. تواصل جماعية الرقص الشعبي البديع الأداء.. نفس الشيء ذلك التداخل بين عدة فئات وطنية فلم يعد اختلاف اللهجات عائقا بجماعية الرأي حيث أصبح الرأي المجيد وفاء وحباً جزيلاً لتأكيد التوجه نحو كل ما هو منطلق تطوير لوطن جزل الاتساع وجزل القدرات.. ويختص بمصداقيات ولاء المواطنة.. إنها شواهد وحدة اجتماعية عامة، من ناحية أخرى شواهد جزالة وعي عام..