أي مقالة تكتب في مناسبة تقدير لرجل مسؤولية تحتوي مجموعة آراء تستخلص من مجموعة مصادر بعضها أو معظمها مع زعماء آخرين، وبالذات في دول العالم الثالث حيث تأتي المعلومات مكررة المضامين قبل عصر كتابتها ثم خلال عصر احتفاء مفتعل برجل حضور قيادي يحتاج باستمرار لأن يقال عنه ما ليس آتٍ بما هو صادر عنه.. تأتي دائماً عبارات ثناء مكررة وتقليدية.. نعرف ذلك جميعنا سواء فيما نستمع إليه أو فيما نقرؤه وهو آتٍ من أي مكان آخر.. رجلنا التاريخي بزمن قصير في عصر تناقضات كثيرة وأيضاً وجود تباين متباعد تماماً بين فئات وفئات استطاع بجزالة حضور وتعدد إيجابيات توجهات نحو ما هو صعب من أهداف وغايات حتى أنه حظي بانفراد شخصي بين كل وجود لقيادات عالمنا الثالث وفي الوقت نفسه اتجهت إليه مؤكدات الاحترام من كل مواقع التقدم العالمي.. هذه حقيقة واضحة التواجد.. واضحة جزالة ما أعطتنا معه من تقدير اتصال وتعامل وتفاهم مع كل آخرين بما في ذلك قوى التقدم الدولي.. إن الزمن القصير الذي انطلق بنا وبكفاءة نتائج نحو موقع احترام أخرجنا من روتينية العالم الثالث وطرح أمامنا عملياً وبشواهد من ذاتها تأتي مصداقية النتائج حين وجدنا ذاتنا ممن لهم كفاءة التعامل الإيجابي مع كل مصادر التميزات الدولية.. لا أريد أن أحدد اسم دولة أو أكثر لكي أقول عنها بأنها شاهد تأكيد وجود التطور لأن الملك عبدالله قد اتجه باحترام ذاتي واحترام دولي نحو كل مصدر من شأنه إيجاد تعدد الزمالات الدولية في دعم قدرات التعليم ودعم إنجاز منشآت حداثة التصنيع وتنوع مصادره ولأن كل منطلق أوجد نجاحاً هائلاً فإننا لا نستطيع أن نصنف المجتمع كما في العالم الثالث بخصوصية نجاح مجال اقتصاد أو صناعة أو ثقافة واحد لأن جماعية الأهداف البارزة في منطلقات مجتمعنا عبر خطط وسياسات رجل التاريخ البارز عبدالله بن عبدالعزيز جعلتنا بالشواهد والحقائق بعيدين تماماً عن مخاطر العالم الثالث وبين أيدينا من القدرات ما يجعل طموحنا نحو عالم التطور الاقتصادي والعلمي العالمي واقعاً نسعى به نحو ذلك. إن أرقى ممارسة تقدير لرجلنا التاريخي هي تواصلنا بوعي جاد وكفاءة حضور متعدد القدرات نحو المزيد مما يضعنا فعلاً في عضوية مجتمعات التطور الدولي..