«الفنار» توقع عقد إنشاء خمس محطات كهربائية بقيمة 2.4 مليار ريال

سعود بن ثنيان: الارتقاء بمعايير الجودة وتطبيقها داخل المصانع والشركات يزيد من التنافسية

كشف نائب الرئيس للعلاقات التسويقية بشركة الفنار عبدالرحمن الأحمد على توقيع الشركة عقد إنشاء خمسة محطات كهربائية مع شركة الكهرباء أمس في شمال المملكة لمد مشروع وعد الشمال بالكهرباء بقيمة إجمالية تبلغ 2.4 مليار ريال، مؤكدا على أن منتجات الشركة استطاعت الحصول على حصص عالية من السوق تراوحت بين 40 وحتى 85% لبعض المنتجات مما يدل على تفضيل المستهلك السعودي وبدون أي سياسات تفضيلية لهذه المنتجات الوطنية مقابل المنتجات الأجنبية المتعارف عليها عالميا، فقط من خلال تجربتها ومعرفة ميزاتها والاقتناع باقتنائها.
وأشار الأحمد إلى أن شركة الفنار قامت بإيجاد فرص عمل وطنية تتمثل إحداها بإنشاء مجمع نسائي على مساحة 5000م2 مجهز بكافة متطلبات السلامة والخصوصية ويعمل على تشغيله حاليا أكثر من 700 عاملة محترفة في مجال تصنيع وتجميع القواطع الكهربائية، مضيفا أن الشركة تعمل في قطاعين وهما قطاع الإنشاءات، حيث تقوم بتنفيذ مشاريع الطاقة والمياه والمشاريع الإلكتروميكانيكية ومشاريع الهندسة المدنية وتصنيع الأبراج الحديدية، وقطاع الكهرباء حيث تقوم بتصنيع مختلف أنواع المنتجات الإنشائية الكهربائية ذات الجهد المنخفض والمتوسط والعالي مثل منتجات التحكم وتوزيع الطاقة ومنتجات المفاتيح والأفياش الكهربائية ومنتجات الكابلات والأسلاك الكهربائية ومنتجات المحولات الكهربائية ومصابيح توفير الطاقة.
من جهة أخرى قام رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن ثنيان بزيارة عدد من مصانع الفنار في المدينة الصناعية الثالثة الكائنة على طريق الخرج بالرياض أمس الأول، وكان في استقباله نائب رئيس مجلس إدارة شركة الفنار المهندس صباح المطلق، ونائب الرئيس للعلاقات التسويقية عبدالرحمن الأحمد وهي منشآت الفنار لتصنيع منتجات الجهد المنخفض والمتوسط والعالي، ومصنع الكابلات، ومصنع اللوحات الكهربائية، ومصنع المحولات وتمتد مساحة هذه المصانع لأكثر من 700000م مربع.
وأكد رئيس الهيئة الملكية للجبيل على أن الاستثمار في الوطن مطلوب، وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين من المتطلبات الأساسية، وكما أن الارتقاء بمعايير الجودة وتطبيقها داخل المصانع والشركات يزيد من تنافسية المنتجات الوطنية داخل الأسواق الداخلية والخارجية، مشيرا إلى أن التحديات كبيرة لكن المملكة قادرة على المنافسة في الصناعة بشكل كبير وهناك فرص واعدة وكبيرة في الجبيل وينبع ينبغي استغلالها، متطلعا لإيجاد مراكز للأبحاث للإسهام في تطوير الصناعات الوطنية محليا وعالميا.
وطالب الأمير سعود في كلمته أثناء الزيارة الشركات بالعمل الجاد واستثمار القدرات والاستفادة من العائد المباشر وغير المباشر في مدينتي الجبيل وينبع، مؤكدا على أهمية البداية في أي مشروع بشكل صحيح، مبينا أن المشاريع في الهيئة الملكية تنمو وتضع الخطط والاستراتجيات للمدينة التي تحدد بناء النمو السكاني والاحتياجات الصناعية والتجارية واحتياجاتها العامة.