محافظة القنفذة إحدى محافظات منطقة مكةالمكرمة وتبعد عنها ثلاث مئة وخمسين كيلاً ناحية الجنوب على الخط الساحلي ولعلي أعطيها حقها مما نالته من التنمية والحضارة والمشاريع الحيوية في ظل قيادة حكيمة. القنفذة وهي المصنفة محافظة (أ) هي جزء من هذا الوطن الغالي وأصبحت وجهة سياحية محببة لدى السياح إلا أن البنية التحتية لا زالت مفقودة ووسائل الترفيه محدودة رجال الأعمال لا يحبذون التوجه لهذه المحافظة بسبب بعدها وعدم وجود ميناء أو مطار ولكن ندعوهم للتوجه لهذه المحافظة لأنها بكر وقابلة للتطور السريع وموقعها بين جازان ومكةالمكرمة وإطلالة منطقة عسير ومنطقة الباحة على هذه المحافظة وخاصة عندما اكتمل طريق مثلث المجاردة بمثلث ثلاثاء يبه بالقوز لاحظنا تحركاً سياحياً بين البحر والسهل والجبل عندما نشاهد أي بلد وشوارعه وحدائقه ومتنزهاته تحتوي على النظافة فالقلب يعشق كل بلد جميل ونحن نرحل ليقضي البعض منا إجازاته سواء في الداخل أو في الخارج فإنه يبحث عن الجمال في الطبيعة فعندما يرى أن هذا البلد يحتوي على الطبيعة ونظافة الشوارع والمطاعم وكيفية التعامل مع الزائر بالابتسامة العريضة فإن هذا البلد يدخل ضمن أجندات رحلاته وفي بلدنا بلد الإنسانية والأمن والأمان تفتقد كثير من المدن وخاصة الساحلية منها على امتداد الطريق الدولي مكةالمكرمة - جازان نبحث عن شيء جميل سواء في الاستراحات والمطاعم أو على شواطئ البحر الأحمر الجميل فبالرغم من جمال هذه الشواطئ إلا أنه للأسف حتى كتابة هذا المقال لا زالت هذه الشواطئ الكثير منها خالية من أمكان الترفيه والفنادق والمطاعم والمراكب البحرية التي تسير الرحلات عبر البحر الأحمر مرورا بالجزر وبمحافظة الليث وكذلك جنوباً إلى فرسان الجزيرة الجميلة التي أصبحت من أكثر الجزر سياحة، دولتنا بذلت الغالي والنفيس ولا زالت تعطي الشيء الكثير فأين موقع القصور في هذه الخدمات؟ جواب ننتظره من الجهات المعنية بتطوير المدن والقرى والسياحة بكل شفافية وما هي معوقات البنية التحتية.. والمطار والميناء إلى الآن..