أكد "م.عبدالله بن محمد القرني" -أمين منطقة جازان- على أنّ المنطقة مقبلة على مشروعات تنموية غير مسبوقة، مبيناً أنّ ما تحقق خلال السنوات الأخيرة غيَّر الكثير من ملامح "جازان"، وجعلها في مصاف المدن سريعة النمو. وقال في حديث ل"الرياض" إن تأخر المشروعات التنموية يعود إلى قلّة وشح المقاولين، مبيناً أن الإجراءات "البيروقرطية" أثرت على استثمارات جزر جازان، كاشفاً عن إزالة أحياء جازان القديمة وتعويض مالكيها، معترفاً بأن موقع مصنع السكر غير مناسب و"العشيماء" لن تكون منطقة خضراء، مؤكداً على أن تدمير البيئة البحرية اتهام باطل، كما نسعى جاهدين للحفاظ على أشجار "الشورى" و"المانجروف". وأضاف أن ما تتمتع به المنطقة من طبيعة ساحرة وجمال جذاب وبيئة صالحة للاستثمار بجدوى اقتصادية عالية هو ماجذب إليها الكثير من المستثمرين والزوار، حتى بدت شوارعها مزدحمة وأسواقها عامرة بالكثير من المتنزهين والسواح مع إقبال على السكن فيها بشكل لافت"، مشيراً إلى أنّ تنفيذ مشروع المطار الجديد واكتمال مبنى جامعة جازان وتنفيذ مشروع الواجهات البحرية والكورنيش الجديد وغيرها من المشروعات الضخمة سيجعل جازان درة المدائن، وفيما يلي نص الحوار: قلّة المقاولين * كيف يمكن لنا أن نقيس مستوى الرضا لديكم عما تحقق على أرض الواقع وما تطمحون إلى تحقيقه؟ - لا أخفيك سراً إنّ المنطقة مزدحمة بالمشروعات البلدية وغيرها، وقد تحولت إلى ورش عمل صباحية ومسائية، كما أنّ الميزانيات المعتمدة في السنوات الأخيرة كانت جيدة، وتحقق مستوى عالياً من الطموح في تطوير الخدمات والمشروعات المقدمه للمواطنين، وإن سألتني هل أنا راض عما تحقق من منجز فإن أجبت بنعم -فالرضا غير مكتمل والطموح كبير ومشروع- وذلك ليس نقصاً في الميزانيات، بل كما قلت لك الاعتمادات المالية أكثر من جيدة ولكن لمعاناتنا المريرة من قلّة وشح المقاولين، تخيل أن يكون لأحد المقاولين (50) مشروعاً رست عليه ويجب عليه تنفيذها حسب العقد، وهو الأمر الذي جعلنا نتوجه إلى مقاولين أجانب، خاصةً الصينيين، وقد يكون دخولهم غير متكافئ؛ بسبب نظام المناقصات الذي يعطي الحق بالترسية للأقل سعراً، ونحن متأملون في حل وتجاوز هذه المعضلة، وأيضاً لدينا مشروعات في جزر "فرسان" ستغير وجه الجزيرة بشكل جميل ولافت، ومشروعات استثمارية مع هيئة السياحة في "العين الحارة" و"لجب" وبعض الجزر؛ مما يغري المستثمرين في الدخول لإنجاز مشروعاتهم الاستثمارية بعد معرفة جمال وطبيعة وتميز أجوائها، وعلى العكس كنا نعاني في السابق من تأخر بعض المستثمرين في تنفيذ مشروعاتهم، أصبحنا اليوم نشاهد إقبالاً متزايداً على مشروعات استثمارية لهم في المنطقة، وبدأ الوضع الخدمي والتنموي يتحسين كثيراً، وزادت نسبة الإقبال على المنطقة استثماراً، وعملاً، وسكنى، والدليل الزحام المتزايد في المدينة والمنطقة الذي نشهده يوماً بعد آخر. أرض "العشيماء" * أعلنت الأمانة قبل سنوات أن حي "العشيماء" سيتحول إلى متنزه وحدائق خضراء لسكان المدينة، وجزء من أرضه ستخصص كمستودعات لميناء جازان، ما سبب تأخر تحقيق ذلك؟ - حقيقة تحويل حي "العشيماء" إلى حدائق ومتنزهات خضراء حلمٌ مشروع، ولكنه غير قابل للتنفيذ على أرض الواقع؛ نظراً لظروف تربة هذا الحي الذي يقع على عروق جبال ملحية لا تصلح للزراعة أو السقيا، وهذه الرؤيا كانت مطروحة من سنوات وأعيد النظر في وضعها لهذه الاعتبارات، وبالنسبة لما يتعلق بتخصيص جزء منها لمستودعات الميناء، فقد تفاجأت بوجود مثل هذه الإجراءات وسبق لنا الاجتماع مع معالي رئيس المؤسسة العامة للموانئ في هذا الخصوص وبحضور هيئة المدن الصناعية، التي تكفلت بدراسة وضع الحي وعمل تخطيط بحيث نمنح الموانئ ما تحتاجه من مساحة الأرض، إلى جانب تأسيس مدينة صناعية نسائية خاصة بدعم الأسر المنتجة، ونحن في انتظار ما سيتم إقراره في ذلك، ومن ضمن ما كنا نفكر في عمله متنزه صحراوي تنفذ فيه ساحات للبلدية، وملاعب، مع تحديد ماهو مقرر من مساحات للجهات المعنية. موقع مصنع السكر غير مناسب و«العشيماء» لن تكون منطقة خضراء.. والبحر متنفس الأودية ولكن المشكلة داخل الأحياء مصنع الملح * ماذا عن مصنع الملح الذي عرض كفرصه استثمارية في منجم الملح بجازان؟ - خصص الموقع لوزارة البترول والثروة المعدنية في "العشيماء"، وذلك لعمل مصنع للإستثمار في الملح، الذي تشتهر به "جازان"، وحضر خبراء ومختصون معنيون من هذه الوزارة، ونحن بانتظار ما سيسفر عنه الأمر من نتائج. الأحياء العشوائية * ما هي خطتكم في الأمانه لمعالجة هذه المشكلة وعشوائيات الأحياء القديمه بشكل عام؟ - حي "الساحل" هو امتداد لحي "العشيماء"، وهو حي عشوائي، وبالمناسبة ليس كلُ مواقع "العشيماء" تمت إزالتها ونزع ملكيتها أيضاً، حيث سيتم الرفع للمقام السامي بطلب نزع ملكية "حي الجبل" وتعويض أصحابها؛ لأنّها مبان قديمة، وقد يترتب عليها مشاكل انهيارات، وخططنا في أمانة المنطقة لعمل شوارع آمنة في بعض الأحياء القديمة، مثل: "الشامية"، واتضح أنّ البعض منها "وقف"، وبعضها من دون إثبات ملكية، ورفعنا لمقام الإمارة بطلب إزالتها؛ لأنّ الجهات الأمنية المختصة وغيرها كالجهات الخدمية لا تستطيع الوصول إلى هذه الأحياء وتخطيطها. الأسر المنتجة * هل ثمة اهتمام بتطوير أسواق الفاكهة واللحوم والأسماك؟ - أود الإشارة هنا إلى إنشاء مشروع خاص بإبداعات الأسر المنتجة، وسيكون ممولاً لمنتجات الأسر المنوعه إلى الأسواق، خاصة الأسواق الشعبية والقديمة، وقريباً سيتم تدشين هذا المشروع بحول الله، كما أوشك السوق الجديد للخضار والفواكه -الذي تنشئه الجمعية التعاونية قرب البحر ومرفأ الحافة- على الانتهاء، كما أبلغنا مستثمر سوق اللحوم والخضار الحالي بأنه لن يجدد له إلاّ بتطوير الموقع كاملاً، مع ترميم السوق وإصلاحه، وإدخال عليه تحسينات، ومتى ماتم ذلك فسيكون واجهة جيدة. مطار جازان * المطار الحالي بجازان أصبح محاطاً بالأحياء السكنية الجديدة من عدة جهات، أين سيكون موقع المطار المقترح؟ - سيكون شمال ضاحية الملك عبدالله وعلى بعد(8) كلم من الجامعة على البحر، وفي موقع متميز جداً، وكما تعلم فتحت مظاريف مشروع المطار الجديد، وعند تنفيذه سيكون إلى جانب الجامعة والضاحية والمشروعات الاستثمارية على الكورنيش واجهة جمالية وذائقة بصرية لجازان الجديدة. الإجراءات «البيروقرطية» أثرت في استثمارات جزر جازان ولا نزال نعاني من انتشار العشوائيات في بعض المدن حملات إعلامية * نظمت حملة إعلامية خاصة بالنظافة والبيئة تحت مسمى "جازاني وبإمكاني" بمباركة الإمارة، وإشراف الأمانة، لا أحد يعرف أهداف هذه الحملة بشكل واضح، خاصةً أنّها تقتبس أفكارها ولوحاتها من حملة التوعيه بحمى الضنك بجدة قبل سنوات، وفي رمضان نظمت لوحات إعلانية مستوحاة من إعلانات شركات ألبان وأجبان، وأثار مسماها الكثير من اللغط إعلامياً واجتماعياً.. أليس لديكم جهة إعلامية مختصة تعالج مثل هذه الإعلانات؟ - حملة "جازاني وبإمكاني" استفدنا منها كثيراً وأخذت صدى رائعاً جداً، حيث تم توزيع برشورات وكتيبات في المهرجانات والمناسبات، وأبدى الكثير من الزوار سعادتهم بدور هذه الحملة وبرامجها الفعالة، وهي تجربة رائعة أوصلت الرسالة للمواطن والمقيم، ولدينا وقت ومتسع معهم، ونطمع لسماع أي انتقادات لتبنيها ودراستها وتطوير الفكرة بما يخدم الصالح العام، وأعتقد أنّ الحكم عليها بهذا الشكل فيه قسوة كبيرة عليها. خطة الحدائق والملاعب * ماذا عن الحدائق والمتنزهات في جازان؟ - الحمد الله إنّ لدينا عدة حدائق ومتنزهات في جازان، وفي الأحياء القديمة لا تتوافر فيها أراض لتنفيذ مشروعات حدائق، كما أننا نفذنا عدداً كبيراً من الملاعب يزيد عن (10) ملاعب في أحياء، مثل: الروضة، المطار، مخطط (6)، والجزيرة، وغيرها، ولكن مشكلتنا الرئيسة تكمن في عدم وجود أراضٍ كافية لمثل هذه الخدمات والمواقع الترفيهية، وتركيزنا سيكون في الخطه الحالية والمستقبلية على تنفيذ أكبر قدر من الحدائق والمتنزهات والجلسات العائلية والشبابية على الواجهات البحرية الجديدة، بحيث تحظى بأكبر قدر ممكن من الخدمات الرئيسة، والمساندة لأكبر قدر ممكن من المتنزهين والزوار. ملف العشوائيات * يلاحظ انتشار العشوائيات في معظم مدن المنطقة الرئيسة، مثل: صامطة، وأبو عريش، وصبيا، وبيش، وغيرها، متى يتم معالجه وإزالة هذه العشوائيات؟ - أتفق معك في هذا الجانب، ولقد حظي هذا الموضوع باهتمام ومتابعة سمو أمير المنطقة مباشرة، وقد درسنا حصر هذه العشوائيات، وحددنا مبالغ التعويض فيها، وهي الآن معروضة على سمو الأمير محمد بن ناصر للتوجيه حيالها. تسمية الأحياء * لماذا لا توجد مسميات لمعظم أحياء جازان الجديدة مثل بقية المدن الأخرى؟ - عملنا على تسمية وترقيم الأحياء، ولكن الإشكاليه أنّه لم يتم تركيب اللوحات الإعلانية والإعلامية الخاصة بذلك والتي سننجزها قريباً بحول الله. مشروعات السيول * جازان محاطة بمصبات أودية عملاقه موازية للمخططات العمرانية الجديدة، ألا تخشون من تكرار كارثة جدة؟ - أختلف معك، فالوضع في جازان لا يقارن بجدة، فالأودية لديها متنفس للبحر، وتوجد ثلاثة مخارج للواديين ضمد وجازان، وعمل جزء كبير من العقوم والجدران الاستنادية، وإيصالها للطريق الدولي، وطريق صبيا، لكن مشكلتنا الرئيسة تكمن في تجمع المياه في المدينة، ولدينا (6) مشروعات نفذنا منها (4) مشروعات، وعالجنا بها مشاكل تجمع مياه الأمطار في بعض الأحياء، خاصةً في أحياء الصفا والمطار، أما بالنسبة لمشروعات الصرف الصحي فهي كما تعلمون عن طريق وزارة المياه، وهناك مشروعات كبيرة وضخمه في المنطقة، وهي ضرورية ومهمة للمواطنين ولكنها أتعبتنا كثيراً في البلدية؛ نتيجة الحفريات والهبوطات الكثيرة، وعدم عودة الطرق إلى وضعها الطبيعي، لكن يوجد تنسيق مع المياه بدعم الإمارة، ونتأمل من تنفيذ جميع المشروعات . تدمير البيئة البحرية اتهام باطل.. ونسعى جاهدين للحفاظ على أشجار «الشورى» و«المانجروف» جزر استثمارية * ما حجم الاستثمارات المقدمة لجزر جازان الصغيرة؟ - حقيقة قد أعلنا عن مشروعات استثمارية قبل سنوات في جزيرة آمنة، ولكننا للأسف وجدنا عدة عوائق منها: البيرقراطية في تسليم المواقع، ابتدءاً من جهات حكومية وانتهاء بالمستثمر نفسه، الذي لم توجد لديه رغبة كبيرة ولا إمكانية وفق ما تعهد بتنفيذه، وانتقلنا إلى جزيرتي أم الكتف، وأحبار، وأعلنا ترسيتها على مستثمر جيد نتأمل فيه خيراً، ونتطلع إلى عمل بعض الخدمات في جزيرة أحبار، على أمل أن يأتي مستثمرون آخرون ويرون ويشاهدون أنّ الاستثمار في الجزر مجد اقتصادياً وربحياً، وأنّ الإقبال على هذه المنتجعات السياحية والخدمية سيكون فوق تصور أي مستثمر، وقد وضعنا خطة للمستثمر للتنفيذ؛ لأنّه فنياً برامجه جيدة وعطاؤه جيد، وننتظر إثبات ذلك على أرض الواقع. تطوير فرسان * ماذا عن جزر فرسان أليس لها برامج تنموية تناسب إمكاناتها الطبيعة؟، وهل بالفعل امتلاك وزراة الدفاع لمعظم الأراضي في فرسان يعيق عملية الاستثمار والتنمية بالجزيرة؟ - "فرسان" الجزيرة الأكثر روعة وتميزاً وتستحق الكثير من الاهتمام، وليس صحيحاً أنّ وزارة الدفاع معيقه لتنفيذ مشروعات استثمار بالجزيرة، بل سيكون لهم أدوار إيجابية كثيرة، وأقرب دليل أنّهم وافقوا على تنفيذ مطار فرسان من أراضي وزارة الدفاع، ومتى جاءت الاعتمادات ستكون المشروعات نموذجية وجميلة تليق بهذه الجزيرة. تدمير البيئة البحرية * كيف تردون على اتهامكم بتدمير البيئة البحرية والقضاء على أشجار الشورى والمانجروف؟ - هذا غير صحيح، فما نعمله الآن هو المحافظة على هذه الأشجار، وقد يكون تواجد بعض الأشجار بكثافة في المواقع التي نريد تطويرها سبباً في إزالة بعضها، وإذا كانت الأولوية لتنفيذ مشروعات تنموية تتطلب هذا الإجراء فإننا مستعدون لغرس أشجار أخرى بديلة عن التي تمت إزالتها. الواجهات البحرية * ما سبب تأخر افتتاح الواجهة البحرية؟ - الواجهات البحرية لم يكن لها أساس في الواقع، ولم تكن لدينا مشروعات، والدراسة تتطلب مبالغ تصل من (120.000.000) إلى (200.000.000) ريال، والاعتمادات لم تكن كافية، ووضعنا في الواجهة (11) مشروعاً، والآن من فضل الله اكتملت المشروعات، وحددنا دور كل مقاول من المقاولين، وقد انتهت البنية التحتية بشكل عام، وأجزاء منها قليلة تنتهي خلال شهر، وبعد (4) أشهر بحول الله سيكتمل عقد المشروع، وستخطط لافتتاح الواجهة الشمالية والوسطى بحضور سمو أمير المنطقة وسمو وزير البلديات، ولدينا واجهات أخرى وميزانيات معتمدة ضخمه لتنفيذها تباعاً بحول الله في الشواطئ الجنوبية وكذلك الشمالية. أماكن السباحة * هل هذه الواجهات ستكون على حساب البحر كما حصل في بعض المدن الساحلية؟ - لا، حقيقة البحر موجود في جازان، ولن يذهب بعيداً، وما يجب أن يذكر أنّ جميع واجهات جازان البحرية يستطيع كل شخص الوصول إليها، وسيكون هناك أماكن مخصصة للسباحة، وأماكن للتنزه، حيث الرمل الأبيض الناعم المناسب للجلوس أو المشي بجانب البحر مع توفر كافة الخدمات. ضاحية الملك عبدالله * كم عدد أراضي المنح التي وزعت للمواطنين في جازان؟ - حقيقة لا يوجد لدي حصر محدد عن عدد هذه المنح، ولكن ضاحية الملك عبدالله خصصت للمواطنين قبل سنتين، وعالجنا هذه المشكلة مع أحد ملاك الأراضي التي اعترضت تطوير الضاحية وتوزيع المنح، ونحن بصدد إخراج المعاملات لكتابة العدل، وعملنا تخصيصا لأراضي المعوقين، والمطلقات، والضاحية اعتمد لها مبالغ لتحسينها وتطويرها، وبعد وصول الأمر السامي ستسلم الأراضي لوزارة الإسكان، وقد تم تحديد موعد الاستشاري مع الإسكان والبلديات لتحديد الأراضي المخصصة للإسكان. مصنع السكر * هل موقع مصنع السكر في ميناء جازان مناسباً، كونه قريباً من الأحياء السكنية؟ - لا أخفيك أنني لم أكن أتمنى وجود مصنع السكر داخل الميناء؛ لأنّ مثل هذا المشروع الصناعي يتطلب طرقاً رئيسة، وتقاطعات عدة لخدمته للوصول إلى المستودعات المخصصة، أو المنتج للمستهلك في الأسواق تجنبنا الازدحام المروري والسعة المحددة للشوارع. فتح مظاريف مشروع المطار الجديد شمال ضاحية الملك عبدالله على بعد 8 كلم من الجامعة مداخل جازان * متى يتم تحسين مداخل جازان؟ - الطرق الرئيسة تتبع وزارة النقل، ولكن نحن وصّلنا الجزر والرصف والإنارة لطريق أبو عريش، وكذلك طرق صبيا-الحكامية، والمرحلة الثانية فتحنا مظاريف تحسين الجوانب بأكثر من (10.000.000) ريال، من دوار الحناوي "السد" إلى "الكربوس" إلى "محلية"، لكن الإشكالية التي تواجهنا أنّ وزارة النقل لم تقم بتعويض الملاك، وهذا ما عطّل مشروعات التحسين والتطوير لهذا المدخل. اختناقات مرورية * تعاني جازان من ازدحام مروري، هل لديكم برامج لتخطيط المدينة خلال الفترة المقبلة لاستيعاب هذا الكم الهائل من زحام السيارات؟ - أعدت الأمانة دراسة لعدد من التقاطعات في المدينة، وأسندت إلى أحد المكاتب الاستشارية، والذي عمل على تصحيح الجسور، حيث تم ترسية مشروع منها، وبصدد تنزيل جسر آخر، وسيتم تنزيل ذلك حسب توفر الاعتمادات لمعالجة الزحام. مياه جوفية * هل فعلاً توجد مياه جوفية في بعض شوراع جازان؟ - نعم، ذلك موجود في بعض الشوارع، ومنها شارع المطلع، ونرى بأنّ أسبابها كسور في شبكة المياه، وأيضاً المياه المستخدمه من الإمارة فوق الشارع تتسبب في وجود الماء في الشارع أو الأراضي المجاورة له في الوقت نفسه، ويوجد لدينا مشروع لتخفيض منسوب المياه مرسى على شركة، وهي تعمل في الوقت الراهن، وأتوقع بأن تلك المشاكل سوف تنتهي بعد انتهاء هذا المشروع. بلدية جازان * يلاحظ أنّ معظم المشروعات والخدمات المقدمه هي للأمان، هل ما تزال البلديه تعيش في جلباب الأمانة إدارياً ومالياً وفنياً أم لها استقلاليتها؟ - بلدية المدينة تعتبر حالياً إدارة من إدارات الأمانة، وقد وضع لها تنظيم إداري ليتم التركيز على العمل كإشراف ومتابعة للمشروعات وأعمال المدينة هذا كان القصد منها، ولكنها لم تنفصل مالياً ولا إدارياً حتى تاريخه، ونتمنى أن يعتمد لها ميزانية خاصة مستقبلاً حالها حال البلديات الأخرى. مجسمات الميادين * ما سبب ضعف المستوى الفني لبعض المجسمات وبُعدها عن المجال التراثي والبيئي الذي تتميز به جازان؟ - ليس بالضرورة أن يتم عمل ميادين في كل مكان، حيث أصبح عندنا زحام كبير رغم أنّ المدينة ما زالت صغيرة وعندنا مجسمات في الميادين تعمل لها صيانة من قبل الأمانة، وننفذها وفق اعتمادات معينة، ولدينا أولويات حقيقية قد لا تكون للمجسمات في الميدان، ولكن هناك مجسمات جمالية في الوقت الحالي تعمل في الواجهات البحرية سوف تظهر قريباً بمشيئة الله، وأيضاً وجود تنفيذ الجسور سيكون له أثر على الميادين. م.عبدالله القرني ممشى حديث لخدمة سكان وزوار المنطقة م.القرني متحدثاً للزميل علي الجبيلي إحدى الواجهات البحرية في المنطقة حديقة ألعاب على الواجهات البحرية من مباني حي «العشيماء» المعرضة للانهيار غابة من أشجار «المانجروف»
