تعرض الصغير "راؤل أنطونيو" البالغ من العمر اربع سنوات لسوء معاملة شديدة انتهت بجلده حتى الموت على يد من عمه "غييرمو ديلجاديللو بيسيرا - 43 عاما" و عمته "ماريا غوادالوبي توفار - 33 عاما" اللذان كانا مسؤولان عن إعالته بعد تخلي والدته عنه. وقال العم والعمة في معرض تبريرهما لجريمتهما البشعة أن الصبي لم يتمكن من العد حتى الرقم عشرة. واعترف العم والعمة بقتل "راؤل" ورمي جثته في مكب مهجور للنفايات في ضواحي مدينة مكسيكو. وكانت محكمة للأحوال العائلية قد منحت العم والعمة حق رعاية الطفل الذي تخلي عنه أبواه. وبعد وفاة راؤول تقدمت العمة ببلاغ للشرطة عن هروب الطفل من المنزل واختفائه ولكن بعد اخضاعهما للتحقيق تبين كذبهما وأقرا بأنهما تناوبا على جلد الطفل حتى لفظ أنفاسه الأخيرة لعدم اجادته الحساب فقد كان لا يستطيع العد حتى الرقم عشرة.