ألقي القبض على صبي في الرابعة عشرة من العمر في مقاطعة فريسنو الأميركية بعد اكتشاف جثة طفل في الرابعة من العمر في نشافة ملابس في شقة مجاورة لشقة الضحية. ونقلت صحيفة "ذي فريسنو بي" الأميركية عن مأمور المقاطعة مارغرين ميمز قولها إن الصبي الصغير اختفى بعد ظهر يوم الجمعة الماضي قبل أن تكتشف جثته في نشافة داخل الشقة المقابلة لشقة عائلة الصغير. وأشارت إلى انه ألقي القبض على صبي في الرابعة عشرة من العمر يقيم في المنزل الذي عثر فيه على أليكس كريستوفر ميركادو وسيوجه إليه الاتهام بقتله. وأوضحت ميمز ان الصغير وضع في النشافة بعد قتله. من جهته، قال المتحدث باسم المأمور كريس كورتيس انه بعدما أُبلغ والدا الطفل عن اختفائه بعد ظهر يوم الجمعة الماضي، أطلقت الشرطة حوالي 50 متطوعاً للبحث عنه في المنطقة، واكتشفت جثته في المنزل المقابل لمنزل عائلته. وأكد الجيران ان اختفاء الصغير واكتشافه ميتاً تسبب بحالة من الحزن والخوف الشديد لديهم.وأضاف الجيران ان المنزل الذي عثر فيه على الصغير يخص امرأة في الثلاثينيات تقيم مع ابنها المراهق، مشيرين إلى ان المرأة كانت ترعى ألكس وأخوته في غياب والديهم.