صم الشرقية يقدمون مسرحية اجتماعية لأكثر من 5 آلاف زائر

150متطوعاً ومتطوعة يشاركون في تنظيم المهرجان

قدم 9 اعضاء من جمعية الاعاقة السمعية بالمنطقة الشرقية اولى مشاركاتهم في مهرجان صيف الشرقية 34 تمثلت في مسرحية اجتماعية تحكي معاناة الاصم في تقبله واندماجه بالمجتمع أمام قرابة 5000 زائر، وقام بالترجمة بلغة الاشارة مدير الجمعية ضيف الله الغامدي، وتهدف المشاركة من ايصال رسالة ان الاصم يستطيع ان يتعايش مع المجتمع ويحتاج لحقوقه وتشجيعه على العمل والمساواة مع اقرانه.
وأتت المسرحية من تأليف الشاب الاصم محمد القحطاني، حيث تناول دور المجتمع في تقبل المعوق الاصم، وهي المسرحية الاولى ضمن مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في المهرجان حيث هيأت اللجنة المنظمة مقرا لهم وأكثر من 60 مقعدا. وأوضح مدير الجمعية ضيف الله الغامدي ان الاستعداد للمشاركة استمر شهرا كاملا قبل بداية المهرجان، مضيفا أن سيناريو المسرحية يتلخص في اب لشابين احدهما اصم وكان يعامله في صغره معاملة سيئة رغم تفوقه بينما يعامل اخاه السليم معاملة حسنة، وتتطور احداث المسرحية ليمرض الاب ويعتني به الاصم ويبر به بينما يتخلى الشقيق السليم عن دوره ومسؤولياته تجاه والده.
متطوعات يراقبن الفعاليات عن كثب
ومن جانبه اكد المشرف العام على المهرجان حسين البلوشي ان الفعاليات المصاحبة للبرنامج اليومي ستستمر خاصة وان الاجواء لا زالت ملائمة للعرض، لافتا في السياق نفسه الى ان اللجنة المنظمة وفرت للزوار مراوح هوائية مصحوبة برذاذ لتلطيف الاجواء اثناء فترة العصر والمساء.
وأضاف البلوشي، ان الخيمة الرئيسية بدأت اعمالها في استقبال الاسر المنتجة والتي تهدف الى اتاحة الفرصة لبعض الاسر لعرض منتجاتهم، مشيراً الى ان اللجان التطوعية تشرف على توجيه الزوار للاماكن المخصصة، نافيا وجود ملاحظات من قبل الهيئة الامر بالمعروف، مؤكدا حرص جهاز الهيئة على المتابعة والتوجيه للمخالفات الشرعية التي قد تطرأ على بعض الجمهور وان هيئة الامر بالمعروف تعمل مع امانة الشرقية واللجان المنظمه بطريقة راقية مباركا جهود اعضاء الهيئة وحضورهم.
هذا وقد ساهم 9 من ايتام الشرقية بمشاركة 150 متطوعاً ومتطوعة من مختلف الفئات العمرية في تنظيم فعاليات مهرجان صيف الشرقية 34، في اعادة 30 طفلا تائها وذلك في مقر الفعاليات الرئيسية في متنزه خادم الحرمين الشريفين في الواجهة البحرية في كورنيش الدمام، ويصف عدد منهم مجال عملهم بالركيزة الأساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين المواطنين.