أوضح وزير الزراعة د، فهد بالغنيم ان الفترة القريبة المقبلة ستشهد إبرام عقود جديدة لاقامة مشروعات متكاملة للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق وذلك بهدف سد حاجة المستهلكين المواطنين والمقيمين من الدقيق ومشتقاته الأخرى. ويجيء إعلان الوزير في ظل بعض الأزمات التي تواجهها المؤسسة خلال المناسبات المختلفة، وهنا أكد بالغنيم أهمية إقامة مثل تلك المشروعات الاستراتيجية. وكان سمو النائب الثاني قد وضع الحجر الأساس مؤخراً لمشروعها في منطقة حائل بتكلفة بلغت 80 مليون ريال. على صعيد آخر شدد الوزير على أهمية البدء بتنفيذ الضوابط المحددة نحو اغلاق «النتافات» وهي المحلات الخاصة بذبج الدواجن وذلك العام مطلع المقبل حيث ثبت عدم جدواها ولما تسببه من اضرار صحية وأبدى من جهة أخرى اهتمام الوزارة باقامة وتنشيط الجمعيات التعاونية الزراعية. وكان وزيرر الزراعة وقع أمس عقدا بإنشاء مشروع متكامل للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق في المدينةالمنورة بطاقة طحن يومية قدرها 600 طن قمح مع احدى الشركات العالمية المتخصصة بمبلغ قدره مائة وأربعة عشر مليوناً وثلاثمائة ألف ريال. وحددت مدة التنفيذ ستة وعشرين شهراً وذلك لانتاج السميد والجريش والهريس ونخالة الاستهلاك الآدمي إضافة إلى نخالة الأعلاف. وقد أوضح وزير الزراعة بأن اعتماد هذا المشروع يأتي في إطار اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بتأمين المادة الغذائية الرئيسية لتوفير الخبز ومشتقاته للمواطنين في المدينةالمنورة وزوار مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ولمواكبة الطلب المتنامي من الدقيق لأهميته الغذائية كمصدر غذائي أمين لهذه المنطقة. ورفع بالغنيم عظيم شكره وخالص تقديره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وإلى سموه ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء على اهتمامهم ودعمهم المتواصل لهذه المشاريع الحيوية المهمة.
